عبر الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم عن فخر واعتزاز الأسرة الرياضية عموماً والأسرة الكروية خصوصاً في مملكة البحرين بالدعم اللا محدود الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مؤكداً أن هذا الدعم له الكثير من المكتسبات الإيجابية على الشباب البحريني في تحقيق الكثير من الإنجازات التي رفعت اسم المملكة في مختلف البطولات القارية والإقليمية والعالمية، معرباً عن الاعتزاز الكبير بالرعاية الكريمة من قبل عاهل البلاد المفدى لبطولة كأس جلالة الملك "أغلى الكؤوس". وأعرب رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم عن سعادته للنجاح الكبير الذي واكب ختام المسابقة الأغلى على قلوب الرياضيين في أسرة كرة القدم كأس جلالة الملك المفدى بتتويج نادي "الخالدية" بطلاً بفوزه في المباراة النهائية على نادي "الرفاع الشرقي" وذلك تحت رعاية كريمة من قبل عاهل البلاد المفدى، إذ أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني لحضور المباراة النهائية على كأس جلالته لكرة القدم، بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية. وأكد الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة أن الدعم الكبير والمستمر من قبل جلالة الملك المفدى أوصل الرياضة البحرينية إلى أفضل النتائج وأن توجيهاته السامية تمثل نبراساً يسير عليها الجميع، وأضاف "إن دعم العاهل المفدى وتوجيهاته السامية واهتمامه وحرصه حفظه الله ورعاه أساس كل نجاح تحقق وسيتحقق لنا في قادم السنوات، ونحن نستلهم من جلالته كل تميز ومنه نستلهم جميعاً الإصرار والعزيمة"، وعاهد رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم، جلالة الملك المفدى، بأن يواصل الاتحاد دوره في الاهتمام بمنظومة كرة القدم البحرينية وتسخير الإمكانات كافة لخدمة المنتخبات والأندية الوطنية، للإسهام معها في النهوض بكرة القدم بما يعكس تطلعات جلالته في رقي كرة القدم البحرينية ووصولها إلى أعلى المستويات بتحقيقها أفضل النتائج. وأكد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أن دعم العاهل المفدى للرياضة البحرينية والشباب البحريني هو تأكيد على نهضة ونمو القطاع الرياضي في المملكة طوال السنوات الماضية، ومؤكداً أن ذلك يعتبر محفزاً كبيراً لجميع الرياضيين لمضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من النجاحات التي تسجل باسم المملكة.