‏أوضحت المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العام، ابتسام الشهري، إجراءات التعامل مع المتغيبين عن أداء الاختبار من طلاب وطالبات المتوسطة والثانوية، بعذر.وقالت «الشهري»: من يتعذر عليه أداء الاختبار من الطلاب والطالبات بعذر، سواء لمرض أو غيره من الظروف الخارجة عن الإرادة، ستتم إعادة جدولة اختبار آخر حضوري له، مع بداية الفصل الدراسي الثالث.انطلاق الاختباراتويبدأ اليوم أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة، أداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي، وذلك بعد الانتهاء من أداء الاختبارات الشفهية والعملية التي انطلقت الأسبوع الماضي حضوريا، إذ أنهت إدارات التعليم جاهزيتها العالية لبدء الاختبارات التحريرية حضوريا لجميع المراحل الدراسية.مدارس الشرقيةوتستقبل 1819 مدرسة بالمنطقة الشرقية، أكثر من 500 ألف طالب وطالبة للاختبارات، فيما أوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة، سعيد الباحص، أن إدارة تعليم المنطقة أنهت استعداداتها لبدء الاختبارات التحريرية اليوم، لأكثر من 500 ألف طالب وطالبة في مدارس الشرقية، البالغ عددها 1819 مدرسة.وقال إن الاختبارات تستمر إلى الخميس المقبل، وفقا للنماذج التشغيلية التي تهدف إلى تقسيم الطلاب لمجموعات في اليوم الواحد، وأن تكون في جلسة واحدة، ولا تزيد الاختبارات عن مادتين دراسيتين يوميا. وأضاف أنه تم توجيه مكاتب التعليم بالمنطقة بمتابعة تطبيق مؤشرات استعدادات جميع المدارس لفترة الاختبارات، والعمل على تنفيذ الأدلة الوزارية وآليات العمل في الاختبارات، ومواعيدها، وتجهيز لجان الاختبارات في كل مدرسة، وتفعيل الدعم الفني والإرشادي. رصد المؤشراتوأكدت وزارة التعليم على تكثيف العمل ضمن منظومة متكاملة من الإشراف والمتابعة، والوقوف على مراحل الاستعداد قبل بدء الاختبارات؛ لضمان سيرها بالشكل الأمثل، ووفق الأهداف التي وضعتها اللجان المعنية بالمتابعة، والعمل على رصد مؤشراتها بشكل مستمر، وشكلت وزارة التعليم لجانا مختصة لتوزيع المهام والمسؤوليات، والإشراف على التنفيذ والمتابعة، ورصد الدرجات وتدقيقها، إضافة إلى استخراج النتائج وكشوف الدرجات وفق آليات عمل محددة. وشددت على عنايتها بتقديم الدعم النفسي للطلبة، ومساعدتهم في تجاوز أي تحديات قد تواجههم أثناء أداء الاختبارات، وتهيئة البيئة المناسبة والمحفزة لأدائها حضوريا وفق جميع الإجراءات الاحترازية المبلغة من هيئة الصحة العامة «وقاية».