أعلن وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي اليوم (السبت)، أن السلطة الفلسطينية تواجه "حربا شرسة" داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمنع إدانة إسرائيل، لممارساتها ضد الشعب الفلسطيني. وقال المالكي للصحفيين في رام الله "نحن نواجه حربا شرسة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبعض الدول الأوروبية لمنع مناقشة المجلس البند السابع الخاص بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية". وأضاف أن البند السابع وهو بعنوان "حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى" عنصرا مدرجا باستمرار على جدول أعمال المجلس إلا أن واشنطن وإسرائيل تعملان على إسقاطه وإنهائه. وأشار المالكي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبعض الدول الأوروبية "لا تريد أن تبزر الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني وكأنها واحة الديمقراطية والسلام في منطقة الشرق الأوسط". وكان مجلس حقوق الإنسان ناقش في دورته الـ 49 المنعقدة في جنيف خلال حوار تفاعلي التقرير الذي قدمه المفوض السامي تحت البند الثاني والمتعلق بحالة حقوق الإنسان والمساءلة والمحاسبة. وأشار التقرير إلى الإجراءات الإسرائيلية على مدار العام الماضي بما فيها موجة التوتر في القدس الشرقية التي امتدت إلى قطاع غزة والضفة الغربية في مايو الماضي، مطالبا المجتمع الدولي والدول الأطراف السامية لاتفاقيات جنيف بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني.
مشاركة :