واحتفظ الجنرال بارتيليمي سيمبوري وزير الدفاع في عهد روك مارك كريستيان كابوري، الرئيس الذي أطاحه انقلاب عسكري نهاية كانون الثاني/يناير، بمنصبه، بحسب مرسوم نشر مساء السبت. حتى أنه رُقّي إلى رتبة وزير دولة. ومن بين الوزراء الآخرين، عيّن ييرو بولي الذي شغل مرات عدة منصب وزير في الحكومات المختلفة في عهد الرئيس السابق بليز كومباوري، وزير دولة لرئيس بوركينا فاسو، مكلفا التماسك الاجتماعي والمصالحة الوطنية. وتضم الحكومة أيضا قادة من المجتمع المدني والنقابات العمالية، من بينهم ليونيل بيلغو وباسولما بازيي. وهناك ست نساء في هذه الحكومة، من بينهنّ أوليفيا روامبا التي تتولى حقيبة الشؤون الخارجية. والخميس، عيّن ألبير أويدراوغو وهو أكاديمي يبلغ 53 عاما، رئيسا للوزراء. وتولى داميبا (41 عاما) السلطة في واغادوغو إثر انقلاب عسكري في 24 كانون الثاني/يناير أطاح الرئيس المُنتخب روك مارك كريستيان كابوري المتهم بعدم التمكن من مواجهة الإرهاب الذي يضرب بوركينا فاسو منذ سبع سنوات. وقد جعل الرئيس الجديد الحرب ضد الجهاديين وإعادة بناء بوركينا فاسو "أولويته". فعلى غرار مالي والنيجر، تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة عنف تنسب إلى حركات جهادية مرتبطة بالقاعدة وبتنظيم الدولة الإسلامية، أدت إلى أكثر من ألفي قتيل في البلاد وإلى نزوح 1,5 مليون شخص على الأقل.
مشاركة :