أبوظبي (الاتحاد) توج سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية الفائزين في الجولة الختامية من بطولة العالم لزوارق «اكس كات» التي أقيمت على كاسر الأمواج في العاصمة أبوظبي، وسط حضور جماهيري غفير، حيث فاز بلقب الجولة الختامية زورق اكس دبي 3، بقيادة عارف الزفين ونادر بن هندي، وحل ثانياً زورق تي بون الإيطالي بقيادة جيوفاني كاربتيلا ودارين نيكلسون، وجاء ثالثا زورق أبوظبي 5 بقيادة راشد الطاير وفالح المنصوري. وبهذه النتيجة توج زورق اكس دبي 3 بلقب بطولة العالم بـ 180 نقطة وحل أبوظبي 5 في مركز الوصيف بـ 166 نقطة ونيكو ليني أوف شور بـ 128 نقطة. وقطع دبي 3 مسافة السباق في زمن قدره 39.15.45 دقيقة ونجح الزورق الإماراتي في مسعاه بمعانقة الصدارة منذ اللفة الأولى، رغم انطلاقته من المركز الثالث، لكنه تجاوز ارتفاع الأمواج في المنطقة الخارجية لمسار السباق بعد منافسة ساخنة من زورق أبوظبي 5 بقيادة راشد الطاير وفالح المنصوري وزورق تي بوني الإيطالي ليصل أول لنقطة الالتفاف، ويقود السباق بأداء ثابت ومتزن، متجاوزاً المرحلة تلو الأخرى لينهي السباق المثير في المركز الأول. وكان التنافس على أشده بين جميع الفرق المشاركة، سواء على قمة الترتيب العام التي تبادلت كثيرا المراكز خلال السباق، مع ظهور أكثر من منافس لفريق اكس دبي 3 بسبب مسار وكورس السباق، والذي تعددت لفاته بين الطويلة والقصيرة المعتادة، ما جعل للمنافسة حلاوة وإثارة. ولعب زورق أبوظبي 5 دورا محوريا في المنافسة، عندما حاول التقدم لمزاحمة المتصدر مرات عديدة لكن إصرار طاقم اكس دبي 3 كان كبيراً لينهي السباق في المركز الأول ويجئ بعده تي بوني 10 بقيادة جيوفاني كاربيتيلا ودراين نيكلسون، في حين نجح زورق أبوظبي 5 في احتلال المركز الثالث. ولم يشهد السباق المثير أي حالات توقف على الرغم من المنافسة الساخنة في كل المراحل، وإنما توقف زورقان فقط، الأول زورق اليخوت 96، والذي يعاني أعطالاً في المحركات، وزورق الفجيرة 28 الإيطالي، والذي يعاني الظروف نفسها، بينما قلت سرعات زورق أبوظبي 4 كثيراً في اللفات الأخيرة، ومع نهاية السباق رفع سعيد سيف الرميثي عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي العلم الشطرنجي في النهاية، معلناً ختام الجولة الأخيرة لموسم 2015 لزوارق الاكس كات، وليضع وبقوة بصمة المجلس من خلال بطولات النادي العالمية. ... المزيد