أعلن تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي بمدينة درنة شرقي ليبيا عن مقتل زعيمه حميد الشاعري في غارة جوية قبل يومين. وقال التنظيم المصنف من قبل مجلس الأمن ضمن التنظيمات الإرهابية عبر عدد من صفحات التواصل الاجتماعي إن الشاعري قضى رفقة اثنين من مساعديه في غارة جوية على أطراف درنة قبل يومين. وأضاف أن 10 آخرين من مسلحي التنظيم قتلوا الخميس في اشتباك مسلح مع قوات الجيش الليبي غربي المدينة. يذكر ان سلاح الجو الليبي، شن الخميس، غارات على المنطقة الصناعية بمدينة أجدابيا وسط البلاد. وقال مصدر عسكري إن سلاح الجو استهدف في ثلاث غارات، مقر المنطقة الصناعية الذي تتخذه التنظيمات الإرهابية معقلاً لها ومخزناً لذخيرتها. وقال عبر الطريق الصحراوي الرابط بين أجدابيا وطبرق تم رصد عدد من الأرتال التي تتحرك في هذا الطريق لإمداد المجموعات الإرهابية في درنة. وتابع قائلاًلقد نصب الجيش الليبي كميناً لأحد الأرتال، وتمكن من القضاء على كامل عناصره والذين يقدر عددهم ب 14 عنصراً إضافة لعدد من السيارات المسلحة التي كانت تحمل ذخيرة في طريقها للمرتفعات الجبلية شرق درنة. من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية ليبية مطلعة أن خمسة من أنصار تنظيم داعش الإرهابي تم اعتقالهم في مدينة بنغازي شرقي البلاد. وقال رئيس قسم البحث الجنائي توكرة ببنغازي الرائد محمد البرغثي، مساء الخميس، انه تم القبض على خمسة عناصر من التنظيم الإرهابي بوسط المدينة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن البرغثي قوله، إن عملية القبض كانت بالتعاون مع قسم البحث وتمت من دون أي خسائر فى الأرواح. وذكرت مصادر أمنية في بنغازي، أنه تم القبض على خلية اغتالت عسكريين ورجال أمن ومشايخ في المدينة خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وقالت مصادر بجهاز البحث الجنائي بنغازي، إن أفراد الخلية المقبوض عليها اعترفوا خلال التحقيقات بتنفيذ عدة اغتيالات في بنغازي. وكشفت المصادر أن من بين الشخصيات التي اغتالتها هذه الخلية، الشيخ السلفي رجب طلوبة ومدير أمن بنغازي العقيد فرج الدرسي وأشرف التاورغي وجلال الشطشاط وآخرون. على صعيد آخر رحب نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية باتفاق السلم والمصالحة بين قبائل التبو وقبائل الطوارق الليبية والذي تم التوصل إليه يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في الدوحة. و أعرب العربي في بيان عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في إحراز التقدم المنشود على مسار الحوار السياسي الشامل الجاري بين مختلف الأطراف الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة ودعم المساعي المبذولة لتحقيق التوافق الوطني على عملية التحول الديمقراطي وبما يضمن استعادة السلام والاستقرار للشعب الليبي ويحفظ لليبيا وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها. إلى ذلك حذر الاتحاد الأوروبي من العواقب الوخيمة من توقف المفاوضات الخاصة بحل الأزمة الليبية على استقرار كيان الدولة الليبية. وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني ان استمرار توقف المفاوضات الخاصة بالأزمة الليبية سيزيد من عدم الاستقرار وفقد الأمن كما سيزيد من تهديد الجماعات الإرهابية في ليبيا. وأضافت ان مثل هذا الوضع سيزيد من تدهور الوضع الاقتصادي والمالي والإنساني في ليبيا داعية الأطراف السياسية الليبية إلى التحلي بالشجاعة والمسؤولية من أجل مستقبل أفضل لليبيا وشعبها. (وكالات)
مشاركة :