تناول برنامج ناس أونلاين حملة التضليل والتضييق الإعلامية الشرسة التي تشن على روسيا من قبل الغرب. واعتبر الكاتب والمحلل السياسي عبد المسيح الشامي أن الغرب يمارس ازدواجية المعايير بشكل أو بآخر، ليس فقط في الإعلام بل حتى في السياسة، والاقتصاد، وشهدنا مواقف للدول الغربية تجاه القضايا العربية والعالمية تدل على العنصرية في كثير من المناحي. وأضاف الشامي أن السبب في حملات التضييق والتضليل على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تأتي من الشعور بالعجز، لتفرض سلاح العقوبات الاقتصادية والتضليل الإعلامي، متابعا أن تاريخ الغرب القريب، وحروبه الجديدة في أفغانستان والعراق ويوغسلافيا وغيرها، كان ضحاياها الأطفال والنساء ولم يكن هناك تغطية إعلامية وكان هناك تعتيم إلى حد كبير. أما المحلل السياسي بسام البني فقال إنه حتى الآن الإعلام الروسي يوفر حرية التعبير والرأي لجميع الآراء رغم حملة التضييق، لكن بالمقابل كسرت الدول الغربية هذا المفهوم بخطواتها تجاه وسائل الإعلام الروسية، مضيفا: "لو خرج صوت واحد متفق مع روسيا في هذه العملية، إن كان في أوروبا أو في أمريكا، أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي، ستحذف صفحته فورا". المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :