صراع الصدارة في استاد آل مكتوم بين النصر والعين اليوم

  • 11/28/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل الإثارة في ملاعب دوري الخليج العربي لليوم الثالث على التوالي بإقامة مباراتين، تجمع الأولى بين العين ومضيفه النصر، بينما يلتقي الظفرة مع الشارقة في صراع الهروب من القاع. وستخطف مباراة النصر مع العين كل الأنظار، خاصة أنها ستجمع بين الضيف المتصدر والمضيف الوصيف كما أن الفائز بنقاطها الثلاث يريد اعتلاء القمة بعدما زاد الأهلي من حجم الضغوط عليهما عقب فوزه في الديربي مع الشباب أمس الأول. سيكون استاد آل مكتوم في السابعة والنصف مساء اليوم على موعد مع لقاء عاصف من أجل انتزاع صدارة ترتيب دوري الخليج العربي حين يستقبل النصر الوصيف ضيفه العين المتربع على القمة. ويخوض النصر لقاء اليوم واضعاً نصب عينيه إصابة اكثر من عصفور بحجر واحد، عبر التفوق على المنافس العملاق حامل اللقب والمتربع على عرش صدارة الترتيب، إلى جانب انتزاع المركز الأول. ويمني الفريق الأزرق نفسه في تحقيق فوزه الثاني على التوالي، بعدما عاد من ملعب محمد بن زايد بأغلى ثلاث نقاط بفوزه الصعب على الجزيرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين. ويأمل المدير الفني الصربي يوفانوفيتش أن يوفق المهاجم نيلمار في زيادة غلته بعدما أنهى مرحلة العقم التهديفي عندما سجل هدف الانتصار في مرمى فخر العاصمة. أما العين، فيدرك أن النصر وحده هو الطريق من أجل البقاء في القمة والبحث عن التمسك باللقب، وإن كان سيحتاج إلى جهد أكبر من أجل عدم تفويت أي نقطة بعد أن بات مهدداً فعلياً بضياع الصدارة. ويأمل المدرب الكرواتي زلاتكو، أن يشكل الرباعي الأجنبي الدعامة الإيجابية في مباراة تعتبر هي منعطف طريق للفريقين. وسيحتاج الزعيم إلى الرهان من جديد على فعالية وخطورة عمر عبد الرحمن الذي يبقى مصدر الخطر من خلال التمريرات القاتلة التي يتولى القيام بها، مع الأمل أن يتولى النيجيري إيمينيكي مسؤولية هز الشباك التي باتت مشكلة تؤرق الجهاز الفني. وسيتوجب على العين الحذر دفاعياً من قوة وخطورة الهجوم الأزرق، ما سيدفع بالمدرب زلاتكو إلى التشديد على الرباعي بضرورة الحذر وفرض الرقابة على أوراق المنافس الرابحة. وستكون مباراة الظفرة وضيفه الشارقة أقرب إلى مواجهة البقاء في عالم الأضواء حين يتواجه الفريقان على أرض استاد حمدان بن زايد في الغربية. وسيخوض الشارقة لقاء اليوم بحلة فنية جديدة بعد تعيين المدرب المواطن عبد العزيز العنبري بدلاً من البرازيلي بوناميغو المقال. وعين العنبري مدرباً مؤقتا من أجل السعي لإنقاذ الفريق من الغرق، خاصة مع فشل الفريق في الوصول إلى بر الأمان أو تقديم المستوى الذي يساعد الفريق على الخروج من النفق المظلم. وسيعمل ابن النادي العنبري على استخراج أفضل ما لدى اللاعبين من أجل العودة من الغربية بحصيلة إيجابية تسهم في إخراج الفريق من النفق المظلم. وسيفتقد الفريق الملكي اليوم خدمات المدافع البرازيلي راموس بعد الإصابة التي تعرض لها أمام الإمارات، ما قد يجبر العنبري على إدخال بعض التغييرات من أجل سد الثغرة التي يعانيها على مستوى التنظيم الدفاعي. وقد يتنفس الشارقة الصعداء، خاصة وأن المنافس سيفتقد بدوره خدمات المهاجم ديوب بسبب الإيقاف، ما قد يقلص من حجم خطورة المضيف. وسيحتاج الفريقان إلى كسب النقاط الثلاث، التي سيكون الفوز بها أقرب إلى طوق نجاة من أجل التقدم إلى بر الأمان، والدفع بالخاسر أكثر إلى عمق دائرة الخطر. ويأمل المدرب العنبري في أن يكون أداء الثلاثي البرازيلي وندرلي ومايكسويل وكاجا أكثر فعالية، بينما سيشدد على ثنائي الارتكاز بتقديم كل ما لديهم من أجل السيطرة على منطقة العمليات. أما الظفرة الذي حقق فوزاً واحداً على أرضه على حساب بني ياس هذا الموسم، فيأمل في أن يستفيد من لقاء اليوم ليضمن 3 نقاط جديدة في رصيده بالمسابقة، بما يساعده على الابتعاد عن قاع الترتيب. ومع غياب المهاجم ديوب الموقوف، سيكون اعتماد المدرب الفرنسي على تواجد بارال العائد من الإيقاف إلى جانب أحمد علي، خاصة وأن المدرب الفرنسي يدرك أن موقعه بات فوق صفيح ساخن، وأن الخسارة أمام الملكي ستعجل بصدار قرار إقالته الذي بات يدور همساً في المكاتب. ويحتاج فارس الغربية إلى خبرة القائد عبد السلام جمعة، وانضباط اللاعبين تكتيكياً وتأمين الرقابة على هداف المنافس وندرلي، إذا ما أراد أن يصيب اليوم عصفورين بحجر واحد، عبر تحقيق الفوز والتقدم خطوة نحو بر الأمان، إلى جانب توجيه صفعة قوية للضيف.

مشاركة :