تطبيق SOMAيستعد لدخول المنافسة في عالم تطبيقات التراسل

  • 11/28/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في خضم التطور التكنولوجي المتسارع والهائل ظهرت تطبيقات هواتف ذكية عدة، تنوعت في خدماتها ومن أشهر هذه التطبيقات منصات التراسل التي كانت ثورة بحد ذاتها، حيث خلقت سهولة وسرعة في التواصل بين الأفراد، وغيرت من النمط التقليدي لشكل التواصل. وقد ظهرت شركات عدة، نافست بعضها بعضاً، حيث طرحت مختلف أنواع تطبيقات التراسل التي انتشرت بشكل هائل بين الأفراد من مختلف الأعمار، مما أدى إلى عصر تواصل تكنولوجي ربط الناس بفاعلية كبرى، لكنه طرح قضية الأمان وحماية خصوصية مستخدمي هذه التطبيقات، التي أثارت إشكالات كبرى، فيما يخص انتهاك خصوصية المستخدم وتعريض أمنه الإلكتروني عبر هذه التطبيقات إلى المخاطرة. هذا التطور التكنولوجي المتسارع سمح للكثير من الشركات الناشئة في هذا المجال بأن تنافس الشركات الكبرى، التي استحوذت لسنوات على هذا القطاع، ومن هذه الشركات الناشئة ظهرت شركة SOMA، التي أسسها لي جوو الرئيس التنفيذي، وأوليفر هاين المؤسس المشارك، بهدف تقديم خدمة جديدة بأسلوب يعمل على تقريب الأفراد ليتواصلوا بشكل فعال يتميز بالأمان والخصوصية، بالسرعة والدقة العالية، والخدمة المجانية مدى الحياة. SOMA، الذي أطلق في عام 2015، وسجل رقماً قياسياً هو الأعلى في التاريخ البشري، حيث قام أكثر من 10 ملايين شخص بتحميل التطبيق في غضون 30 يوماً من إطلاقه. ويقول الرئيس التنفيذي لSOMA لي جوو إن تطبيق SOMA هو منصة تراسل تقدم تجربة مماثلة للرسائل النصية التقليدية في الهواتف النقالة، ويوفر للمستخدمين مكالمات صوتية ومرئية ورسائل نصية تتميز بدقتها العالية، كونها الأسرع اتصالاً في العالم، كما يوفر لهم خدمة اتصال ثابتة غير متقطعة، من غير الإعلانات المتطفلة. SOMA يفتقده اليوم مستخدمو منصات التراسل، فهو الأكثر حماية لخصوصية وأمان المستخدمين، حيث يتمتع بتكنولوجيا تشفير متقدمة، تسمح للمستخدمين التمتع بمزايا التطبيق مع الاطمئنان بأن بياناتهم محمية، وغير مخترقة وهذا عن طريق حذف الرسائل كلها بعد تسليمها إلى المستقبل مباشرة، أياً يكن مكان إرسالها أو استقبالها، حذف الرسائل التي لا يتم تسليمها حذفاً نهائياً بعد سبعة أيام، عدم حفظ الرسائل في مخدماتنا أو في أي خدمة من خدمات السحابة بعد حذفها، كما نوفر تشفير جهات الاتصال كلها لدى المستخدمين، فلا يمكن معرفة أرقام الهواتف المحفوظة في هواتف المستخدمين عبر التطبيق. نذكر هنا أيضاً أن SOMA هو التطبيق الوحيد الذي يسمح بمجموعات دردشة تضم إلى ما يصل 500 فرد.وتابع منذ أن نشأت الفكرة لدينا قبل سنتين وحتى إطلاقنا التطبيق كان وما زال هدفنا الأساسي ورسالتنا من خلال SOMA هو جعل العالم في اتصال دائم، هذا الاتصال إذا رفد بتقنيات تجعل منه أمراً سهلاً ويسيراً، وبجودة عالية، وبمتناول الجميع بلا استثناء، فمن شأنه أن يدعم الإنجاز البشري بشكل أساسي. ولهذا سعينا منذ البداية إلى تجاوز عوائق اتصالات الهاتف لتسريع سباق البشرية، وجعل العالم أكثر تحضراً. كما أننا في SOMA نؤمن أنه سيأتي على العالم يوم ليتمكن الجميع في كل مكان من الاتصال بصورة مجانية عبر الحدود. وأكد أن تطبيق SOMA يستهدف الجميع، لكل من لم يدخل بعد إلى عالم تطبيقات التراسل، ولكل فرد يهتم بأن يعيش تجربة سلسة من خلال التواصل بأعلى جودة وتقنية وسرعة. كما أنه يجذب المستخدمين الباحثين عن خصوصية عالية لبياناتهم.وهنا نود أن نشكر ستيف جوبز لكل الإنجازات الهائلة التي قدمها في عالم الاتصال والتكنولوجيا، ولكن المستقبل اليوم هو لSOMA بما يحمله من ثورة في عالم الاتصال، وعلينا أن نوضح أهمية المعايير الثلاثة التي يتميز بها SOMA، السرعة والأمان والدقة العالية. وأشار إلى أن المنطقة العربية منطقة فتية تتمتع بشريحة سكانية ضخمة من الشباب واليافعين، وهم بحاجة إلى البحث الدائم والتواصل، كما أن البنية التحتية للاتصالات في المنطقة تتسارع وتنمو بشكل كبير، يتماشى مع الإقبال التكنولوجي الكبير للشباب العربي، وهذه المعطيات تجعلنا كشركة ناشئة نخطو خطوات عملية وفعلية في سبيل التوجه للمنطقة العربية، وهذا ما بدأنا به، حيث تشمل خطط التوسع لدينا إحداث مكاتب لSOMA في دول عربية عدة، كما أننا عملنا على الاستفادة من مواهب وطاقات مواهب شابة من المنطقة العربية للبدء بالعمل معنا من أجل مستقبل أفضل، وأكثر تفرداً في عالم الاتصال في هذه المنطقة والعالم. وقال إن تطبيق SOMA يتوفر ب15 لغة. وأشار إلى أن فرصة نمونا وانتشارنا في المنطقة العربية لن تكتمل إلا بإشراكنا لنبض شبابي عربي يسهم معنا في التطوير والتحديث.

مشاركة :