نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول ندد مجلس الأمن الدولي، الأحد، بأشد العبارات بالتفجير الانتحاري داخل مسجد شمال غربي باكستان، ما أسفر عن مقتل العشرات. ووقع التفجير، قبيل بدء صلاة الجمعة، في منطقة كوتشا ريسالدار في بيشاور، غربي العاصمة إسلام أباد. وقال المجلس في بيان بالإجماع (15 دولة)، إنه يدين "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان الذي وقع بمدينة بيشاور الباكستانية". وأعرب أعضاء المجلس عن أعمق تعاطفهم وتعازيهم مع أسر الضحايا ولحكومة باكستان، متمنين الشفاء العاجل والكامل للمصابين. وذكر البيان، أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين". وشدد على "ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المشينة إلى العدالة". وأفاد بأنه على "جميع الدول التعاون بنشاط مع حكومة باكستان وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وأردف: "أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى وقعت وأيا كان مرتكبوها". وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية عن التفجير الانتحاري، الذي أسفر عن 57 قتيلا ونحو 200 مصابا، وفق تقارير إعلامية محلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.