القرضاوي: هناك من حاول اقناع قطر للتخلي عن مواقفها من "الانقلاب" في مصر لكنها رفضت

  • 12/8/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أعماله اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، التي تستضيف مقر الاتحاد. وقال رئيس الاتحاد يوسف القرضاوي إن "أصواتا تهاجم دولة قطر ودولا اخرى لأنها تدافع عن الحق الذي تؤمن به "، وقال ان "هناك من حاول إقناع قطر للتخلي عن مواقفها من الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر لكنها رفضت " . وأضاف القرضاوي في كلمته امام الاجتماع الخامس لمجلس أمناء الاتحاد ان "هناك من دفع مليارات الدولارات للظالمين الذين سرقوا الثورة بل وطلبوا من دول العالم ان تبتعد عما يحدث في مصر". وقال ان "مصر عاشت ستون عاما تحت حكم الاستبداد العسكري الذي أكل الحقوق وهتك الاعراض واستطاع الشعب بمسلميه ومسيحييه وشبابه وشيوخه ان ينتصر على المستبد "، على حد قوله. مضيفا ان "الدين قد انتصر بتولي الدكتور محمد مرسي رئاسة البلاد". وقال القرضاوي ان "أعداء الاسلام ضاق بهم ان يحكم أهل اللحى وأهل التدين وأبوا الا ان يحكمها العلمانيون فلم يصبروا على الرئيس الشرعي سنة واحدة واستطاعوا القبض عليه ووضعوه في مكان لا يعلم به أحد حتى أصبح ما يفعلونه قدوة للأمة كلها وفي كل بلد ارتفعت فيه راية الاسلام "، مضيفا ان الرئيس المصري المعزول محمد مرسي قد "تعرض الى الخديعة من جانب بعض الوزراء الذين أوهموه كذبا انهم أناس مؤمنون ومتدينيون لكنهم كانوا أكذب خلق الله" . وقال القرضاوي أن "اعداء الأمة الاسلامية تجمعوا عليها من كل جانب وان الحرب في ظاهرها سياسية لكنها في باطنها معركة دينية " . وقال إن "الإخوة في تونس استطاعوا الوقوف أمام المحاولات التي قام بها البعض لتكرار نفس الأوضاع المصرية فيها " . كما تطرق في كلمته الى مايجري في ليبيا واليمن وقال ان "الثورة التي نجحت في ليبيا تواجه نزاعات بين أطراف بعضها خفي وبعضها ظاهر " . وقال ان "الثورة اليمينة ماتزال تواجه تحديات من جانب الانفصاليين والعلمانيين واللادينيين " . ووجه القرضاوي انتقادات للغرب وقال ان "الدول الغربية التي تدعي حماية الحريات كان موقفها متخاذل من ثورة الشعب في سورية وانهم لم يتحركوا الا فيما يتعلق بالسلاح الكيماوي ولا لشيء الا لأنه يمثل تهديدا لاسرائيل " . . من جهته أكد الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية ان الاوضاع السياسية في تونس تتجه الى الاستقرار ، مشيرا في هذا الصدد الى الدستور وقال "هو جاهز حاليا " وإلى اختيار شخصية مستقلة لترأس الحكومة " وهو مالم يتم بسبب الخلاف مع المعارضة على تسمية الشخص " . وقال " كل اسم نطرحه عليهم يرفضونه " . ووصف الغنوشي الجيش التونسي بأنه جيش وطني " ولاخوف من الجيش الذي لايملك عقيدة انقلابية". وقال ان "الصراع في تونس مدني". من جهة أخرى أصدر الاتحاد اليوم نفيا على موقعه للأنباء التي ترددت مؤخرا عن استقالة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد وكذلك الشيخ على القرة داغي الأمين العام للاتحاد وقال البيان المقتضب الذي اطلعت عليه وكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) "ان الاتحاد يؤكد عدم صحة الخبر " .

مشاركة :