وسجل دي بروين ثنائيته في الشوط الاول (5 و28) ومحرز في الثاني (68 و90)، فيما أحرز جايدون سانشو الهدف الوحيد للضيوف (22). وجدد بطل إنكلترا فوزه على جاره هذا الموسم في الدوري بعد أن أسقطه 2-صفر في المباراة الاولى على ملعب أولد ترافورد، ليحقق انتصاره الاول على أرضه في ديربي مانشستر منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2018. ورفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا رصيده الى 69 نقطة بفارق ست نقاط عن ليفربول الفائز السبت على وست هام، علمًا أن للأخير مباراة مؤجلة ضد أرسنال. وغاب رونالدو عن المباراة بسب إصابة في الورك والمدافعان الفرنسي رافايل فاران ولوك شو لإصابتهما بفيروس كورونا، وفق ما أعلن الالماني رالف رانغنيك مدرب يونايتد قبل المباراة. ومع استمرار غياب الأوروغوياني إدينسون كافاني لعدم جاهزيته، لعب يونايتد من دون رأس حربة، فيما قاد الهجوم سانشو والسويدي الشاب أنتوني إيلانغا والبرتغالي برونو فرنانديش. من جهته، افتقد سيتي لمدافعه البرتغالي المؤثر روبن دياش الذي سيبتعد ما بين أربعة وستة أسابيع بسبب تمزق عضلي، فيما قاد الهجوم فيل فودن، جاك غريليش ومحرز فيما بقي رحيم ستيرلينغ على دكة البدلاء. واستعد سيتي بأفضل طريقة لمباراته "شبه الهامشية" في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد سبورتينغ الاربعاء، بعد أن اكتسحه ذهابًا بخماسية نظيفة، وهو الساعي للقب قاري أول في تاريخه. وهي الخسارة الاولى ليونايتد في الدوري بعد ست مباريات من دون هزيمة منذ سقوطه على ارضه أمام ولفرهامبتون مطلع العام. ثنائية محرز ودي بروين ولم يتأخر سيتي ليفتتح التسجيل عندما مرر البرتغالي برناردو سيلفا كرة عن الجهة اليسرى الى دي بروين غير المراقب داخل المنطقة سددها قوية في مرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا (5). بعد هذا الهدف المباغت، هيمن يونايتد على الدقائق العشرين التالية وهدد بداية عبر البرازيلي فريد الذي وصلته كرة من البرتغالي برونو فرنانديش داخل المنطقة، التف حول نفسه وسدد أبعدها الحارس البرازيلي إيدرسون (8). وأدرك يونايتد التعادل بعد أن مرر الفرنسي بول بوغبا الكرة نحو الاتجاه المعاكس الى سانشو على الجهة اليسرى الذي راوغ لاعبَين قبل أن يسدد كرة لولبية من داخل المنطقة الى يسار الحارس (22). وكاد سيتي يخطف هدف السبق بعد أن ارتطمت الكرة عن طريق الخطأ برأس فودن قبل أن تسقط وترتطم بالعارضة (25). تسلّم بعدها أصحاب الارض زمام الامور ونجحوا في التقدم مجددًا إثر بلبلة في المنقطة، أولا عندما تصدى دي خيا لتسديدة فودن من مسافة قريبة، لتتهيأ أمام سيلفا الذي تابعها ارتدت من الدفاع قبل أن يشتتها السويدي فيكتور لينديلوف وتصل امام دي بروين تابعها في المرمى (28). وفي ظل اعتماد يونايتد على المرتدات، أتيحت له فرصة بعد أن وصلت الكرة الى سانشو بعد تبادل جميل، إلا أن الإنكليزي سددها فوق المرمى (41). وكاد محرز يسجل الهدف الثاني لسيتي عندما قام بفاصل مهاري قبل أن يسدد بيسراه من الجهة اليمنى داخل المنطقة تصدى لها دي خيا (45). وفرض سيتي سيطرة مطلقة على الشوط الثاني الذي لم يسدد فيه يونايتد أي تسديدة على الإطلاق رغم دخول راشفورد ولينغارد، ونجح محرز في إحراز الهدف الثالث بطريقة رائعة عندما رفع دي بروين الكرة من ركنية الى الجزائري نحو الجهة الاخرى على مشارف المنطقة، تابعها منخفضة على الطائر في أسفل الزاوية اليمنى (68). واصل سيتي ضغطه وكاد يخرج بنتيجة أقسى لولا دي خيا الذي تصدى لكرة أخرى من محرز (73) وثم من البرتغالي جواو كانسيلو على الطائر "نصف مقصية" (81). وأحرز محرز الهدف الشخصي الثاني له والرابع لفريقه عندما وصلته الكرة من الألماني إيلكاي غوندوغان ، بديل دي بروين، بين الخطوط تابعها قوية ارتطمت بوجه دي خيا وتابعت طريقها في سقف المرمى، ليؤكد حكم الفيديو المساعد (في ايه آر) صحة الهدف بعد أن ألغاه بداعي التسلل (90). فوز رابع تواليًا لأرسنال وارتقى أرسنال الى المركز الرابع بفوز رابع تواليًا على حساب مضيفه مضيفه واتفورد 3-2. وسجل أهداف فريق المدفعجية الذي يمر بفترة مميزة كل من النروجي مارتن أوديغارد (5)، بوكايو ساكا (30) والبرازيلي غابريال مارتينيلي (52)، فيما سجل الكولومبي كوتشو هرنانديس أحد أجمل أهداف الموسم بمقصية رائعة عندما عادل النتيجة لأصحاب الارض (11)، بينما سجل الفرنسي موسى سيسوكو الثاني (87). ورفع النادي اللندني رصيده الى 48 نقطة بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد الخامس، وثلاث عن وست هام السادس، علمًا أن أرسنال يملك ثلاث مباريات مؤجلة ضد ليفربول على أرضه وتشلسي وتوتنهام خارجها. ويطمح المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا قيادة فريقه السابق الى مسابقة دوري أبطال أوروبا التي غاب عنها منذ موسم 2016-2017، في معركة من المتوقع أن تكون طاحنة حتى الرمق الاخير. وافتتح أرسنال التسجيل عندما مرر ساكا الكرة من الجهة اليمنى على مشارف المنطقة الى أوديغارد في منتصفها سددها النروجي بيسراه في أسفل الزاوية اليمنى لمرمى الحارس بن فوستر (5). وعادل واتفورد بأحد أجمل أهداف الموسم عندما وصلت عرضية من الإسباني كيكو فيمينيا عن الجهة اليمنى الى هرنانديس تابعها مقصية بيمناه رائعة في الشباك (11). إلاّ أنّ الضيوف ردوا بهدف آخر جميل بعدما مرر الفرنسي ألكسندر لاكازيت الكرة بكعب قدمه خلفية الى ساكا تابعها بيسراه في أعلى الزاوية اليسرى (30). ولم يتأخر النادي اللندني لتوسيع الفارق مع بداية الشوط الثاني بهدف جماعي رائع، بدأه أرتيتا الذي أعطى كرة سريعة خرجت الى التماس لساكا لينفذها فيتبادل اللاعبون الكرة التي وصلت الى لاكازيت، فمهّدها الأخير أمام مارتينيلي الذي سددها صاروخية من خارج المنطقة في أعلى الزاوية اليمنى (52). فرض سيسوكو التشويق على الدقائق الاخيرة بتسجيله الهدف الثاني لواتفورد عندما وصلته كرة طويلة مميزة خلف المدافعين من هرنانديس، روضها جميلة قبل أن يراوغ المدافع ويسدد في أسفل الزاوية اليمنى (87). إلاّ أنّ أرسنال نجح في قيادة المباراة الى بر الأمان. وبقي واتفورد من دون فوز للمباراة الثالثة تواليًا مع 19 نقطة في المركز ما قبل الاخير.
مشاركة :