«الأشغال»: الانتهاء من أعمال التصاميم لمشروع إنشاء المدرسة الابتدائية الإعدادية للبنات بقلالي

  • 3/7/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار الدعم المستمر والتعاون الوثيق الذي تقدمه وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لوزارة التربية والتعليم، لتمكينها من تنفيذ خطتها الاستراتيجية بالتوسع في إنشاء المدارس وتوفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة والطالبات وتقريبهم إلى محال سكنهم، صرح المهندس الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بأنه قد تم الانتهاء من أعمال التصاميم التنفيذية الخاصة بمشروع إنشاء المدرسة الابتدائية الإعدادية للبنات بقلالي، وتسليم الرسومات إلى وزارة التربية والتعليم التي ستشرف بدورها على مرحلتي المناقصة والتنفيذ. وأشار المهندس الشيخ مشعل آل خليفة إلى أن الوزارة قد راعت في تصميم المدرسة بأن يتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم بما يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة وتوفير بيئة مريحة وممتعة في التعليم، إذ قامت الحكومة الرشيدة بتوفير قطعة أرض بمنطقة قلالي بمساحة تبلغ 12007 أمتار مربعة، وسيتم فيها البناء على مساحة 13,003.6 متر مربع. وتتكون المدرسة من مبنيين تعليميين يخصص كل منها لكل مرحلة دراسية (ابتدائية /‏ إعدادية) بحيث يتكون كل مبنى من أربعة طوابق تضم 22 فصلاً دراسيًا بإجمالي 44 فصلاً تعليميًا في المدرسة إلى جانب فصلين لذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تبلغ الطاقة الاستيعابية للمدرسة حوالي 1320 طالبة بمعدل 30 طالبة في الفصل الواحد. كما ستتضمن المدرسة معامل للعلوم والتربية الأسرية والحاسوب والتصميم والتقانة ومرسم وغرف للمدرسات، كما تحتوي المدرسة على مبنى إداري يتكون من غرف للإداريات، وقاعة اجتماعات، وصالة رياضية صممت بحسب القياسات العالمية متضمنة كل الخدمات المطلوبة للصالات الرياضية من دورات مياه وغرف للتبديل. كما تحتوي المدرسة على جميع الخدمات المشتركة مثل دورات المياه وغرف الاستراحة، إلى جانب أعمال الموقع العام ومحطة كهرباء فرعية وغرفة للحراسة والأمن ومواقف لانتظار السيارات ومواقف للطاقم التعليمي داخل حرم المدرسة يتسع لـ80 سيارة. وأكد الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة أنه قد تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم المدرسة متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء، وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

مشاركة :