جعجع: باسيل يجب أن يخسر في الانتخابات لأسباب لا تعد ولا تحصى

  • 3/7/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع إنه لم يرشح غياث يزبك في البترون بهدف إسقاط رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، لكنه أكد في الوقت عينه أن الأخير «يجب أن يخسر». كلام جعجع جاء في خلوة مع رؤساء المراكز والماكينة الانتخابية في البترون التي تعد ضمن دائرة الشمال الثالثة مع زغرتا وبشري، وتتنافس فيها لوائح الأحزاب المتمثلة بـ«القوات» و«الوطني الحر»، إضافة إلى تيار «المردة» بزعامة سليمان فرنجية، والمجتمع المدني. وقال جعجع: «البعض يعتقد أن غياث يزبك يترشح في البترون بهدف إسقاط جبران باسيل، ولكن هذا الكلام غير صحيح، ليس لأننا لا نريد إسقاط باسيل بل لأن للقوات مرشحاً في هذه المنطقة كما كل المناطق ولديها مشروع كبير واضح المعالم، تضيء عليه يومياً في تصاريحها». وأضاف: «يجب أن يسقط جبران باسيل لأسباب مختلفة لا تعد ولا تحصى، سأعدد الرئيسية منها: لـ12 سنة متتالية وضع يده على وزارة الطاقة وكان يعرقل تشكيل الحكومات لأشهر طويلة من أجل حصوله على وزارة الطاقة. هو وضع يده على الوزارة بقوة الأمر الواقع، وكان حزب الله داعماً له، بسبب الخدمات التي يقدمها له عبر هذه الوزارة، وشكلا مع حلفائهما قوة ضغط كبيرة تمنع تشكيل أي حكومة إلا إذا أعطيت وزارة الطاقة لجبران باسيل». وفي رد على قول التيار الوطني الحر إنهم لم يسمحوا له بالعمل، قال جعجع: «لا نعرف حتى اليوم من هو الذي لم يسمح له بالعمل وما هي القوة القاهرة التي منعتهم من العمل، خصوصاً في السنوات الخمس الأخيرة حيث رئاسة الجمهورية لهم ولديهم أكثرية نيابية ووزارية، وضع يده على الطاقة لـ11 سنة وانتهينا من دون وزارة ومن دون طاقة وبخسارة على الخزينة العامة تقدر بين 40 و50 مليار دولار، وأمام هذا الواقع نرى أنه عليه أن يسقط في الانتخابات النيابية». وأكد جعجع أن «القوات حزب سياسي يسعى إلى تطبيق مشروعه السياسي وبالتالي ليس هو من يسقط باسيل أو غيره، بل هذا الدور يقع على عاتق الناخبين، في حال لم ينتخبوه لن ينجح». وتوجه إلى أهالي البترون قائلاً: «بشكل واضح، إذا أعدتم انتخاب باسيل من جديد فسترتكبون فعلاً سيئاً جداً بحق الشعب اللبناني، لأن ضرره قد طال جميع اللبنانيين. هذا الضرر ظهر أقله في ملف الطاقة، هذا إذا لم نتحدث عن ملف الزبائنية وتحويل الدولة إلى مزرعة وكل المخالفات الأخرى والتعطيل الذي واجهناه، وسنواجه اليوم أجزاءً كبيرة منه انطلاقاً من محاولة تحضيره لرئاسة الجمهورية. وأضاف: «أنا أدرك جيداً أن باسيل لم يترك خدمة شخصية إلا وحاول تقديمها لكم، ولكن مقابل هذه الخدمة ضرب البلد بأكمله، كما ضرب جزءاً لا يستهان به من مالية الدولة والكهرباء وضرب وجود الدولة بحد ذاتها عبر تحالفه مع حزب الله ومن خلال ممارساته التي يقوم بها في الدولة والحكومة والمجلس النيابي، فعمل لمصلحته لا لمصلحة الشعب اللبناني».

مشاركة :