دعاوى أممية تُجبر الحوثي على تفريغ صافر

  • 3/7/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤول من جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران: إن الجماعة وقعت اتفاقا مع الأمم المتحدة،‭‭ ‬‬لتفريغ شحنة ناقلة نفط معطلة تنطوي على خطر تسريب 1.1 مليون برميل من النفط الخام، قبالة السواحل اليمنية. وفي الشهر الماضي، قال مارتن جريفيث منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة: إن هناك اتفاقا من حيث المبدأ لنقل النفط من الناقلة صافر إلى ناقلة أخرى. ولم يحدد موعدا لذلك. والناقلة صافر، عالقة قبالة الميناء النفطي اليمني رأس عيسى على البحر الأحمر منذ أكثر من ست سنوات، وحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن الناقلة يمكن أن يتسرب منها أربعة أمثال النفط الذي تسرب في كارثة إكسون فالديز قبالة ألاسكا في عام 1989. وقال محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا الحوثية في منشور على تويتر: في وقت متأخر من يوم السبت "تم توقيع مذكرة تفاهم مع الامم المتحدة بشأن السفينة صافر". وتم في السابق التوصل إلى اتفاق يقضي بأن يفحص فريق فني من الأمم المتحدة السفينة، التي تتدهور حالتها والمصنوعة عام 1976 وإجراء الإصلاحات التي يمكن أن تكون مجدية فيها، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول الترتيبات اللازمة. من جهة ثانية، قال مصدر أمني ومصدران محليان آخران: إن مسلحين في اليمن خطفوا اثنين من العاملين الأجانب في منظمة أطباء بلا حدود في محافظة حضرموت بشرق البلاد. وقالت المنظمة الطبية الخيرية لرويترز: إنها فقدت الاتصال ببعض موظفيها في اليمن، وإنها لا يمكنها تقديم تفاصيل أكثر في الوقت الحالي خوفا على سلامتهم. وقال المصدر الأمني: إن مسلحين تعتقد قوات الأمن أنهم مرتبطون بجماعة الحوثي الإرهابية، خطفوا الموظفين وأحدهما ألماني والآخر مكسيكي من سيارتهما. وفي فبراير شباط خطف مسلحون يعتقد أن لهم صلة بالحوثي خمسة من موظفي الأمم المتحدة بينهم أربعة يمنيين في محافظة أبين. وتعمل الجماعة في المناطق الجنوبية والشرقية من اليمن. من جهة أخرى، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن مبعوثتها الخاصة، انجلينا جولي، تصل اليمن الأحد، في زيارة رسمية. وأوضحت المفوضية، في بيان صحفي أمس، "أن جولي ستزور العائلات النازحة واللاجئين، لتسمع منهم مباشرة كيف مزق الصراع حياتهم". وأشارت المفوضية إلى أنها تأمل أن تسلط هذه الزيارة الضوء على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن، وتساعد في حشد الدعم العاجل للعمل الإنساني قبل مؤتمر التعهدات السنوي لليمن في 16 مارس. من جانبها، أشارت مايا أميراتونجا إلى أن "المفوضية تدرك الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب اليمني"، لافتة إلى المساعي التي تبذلها المفوضية لدى الدول المانحة، بما يمكّنها من زيادة حجم المساعدات لليمنيين.

مشاركة :