رئيس الأرجنتين يعين مستشارة بان كي مون وزيرة للخارجية

  • 11/28/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختار ماوريسيو ماكري، الرئيس الأرجنتيني المنتخب، كبيرة مستشاري الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لمنصب وزير الخارجية في الحكومة الجديدة، وذلك في مؤشر على الابتعاد كثيرا عن دبلوماسية الرئيسة المنتهية ولايتها كريستينا فرنانديز. وأكد ماكري، أمس، أن سوزانا مالكورا ستكون كبيرة دبلوماسيي الأرجنتين، وذلك بعد تنصيبه رئيسا في 10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. بينما وصف دبلوماسيون ومسؤولون بالأمم المتحدة مالكورا بأنها ثاني أقوى شخصية في هيكل المنظمة الدولية. وبخصوص هذا التعيين قال إيجناسيو لاباكوي، وهو محلل سياسي يعيش في بوينس آيرس «لقد كانت السياسة الخارجية للأرجنتين في عهد فرنانديز تتجه إلى الداخل في الأغلب.. لكن إعلان ماكري يمثل تغييرا واضحا». وستخلف مالكورا وزير الخارجية، هيكتور تيمرمان، المعروف على الساحة العالمية بمناشداته بشأن جزر فوكلاند، وحملته ضد حاملي السندات الذين يصفهم بأنهم «انتهازيون»، لأنهم يقاضون الأرجنتين بسبب تخلفها عن سداد الدين السيادي. وفي حين قال البيت الأبيض في بيان، مساء أول من أمس، إن الرئيس باراك أوباما هنأ الرئيس الأرجنتيني المنتخب على فوزه في الانتخابات أثناء محادثة هاتفية، مؤكدا الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والأرجنتين، ونقل التزامه بتعميق التعاون في القضايا المتعددة الأطراف وتحسين الروابط التجارية والفرص في قطاع الطاقة، انتقد ديوسدادو كابيو، ثاني أقوى مسؤول في فنزويلا، الرئيس الأرجنتيني «لإهانة» دولة شقيقة، وذلك بعد أن دعا ماكري إلى تجميد عضوية فنزويلا في تكتل تجاري إقليمي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. وأكد الرئيس الأرجنتيني، في أول مؤتمر صحافي له، موقفه بضرورة خروج حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من السوق المشتركة لأميركا الجنوبية (ميركوسور). لكن كابيو، رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان)، نائب رئيس الحزب الاشتراكي، رد عليه بالقول: «فاز السيد ماكري في الانتخابات، ثم فجأة اعتقد أنه فاز بالانتخابات في فنزويلا.. إنه أمر محزن أن يفوز شخص في الانتخابات، ثم يكون أول شيء يقوم به هو محاولة إهانة شعب شقيق.. اترك الشعب الفنزويلي.. لديك كثير من العمل في الأرجنتين فلا تزعج نفسك بشؤون فنزويلا». لكن المعارضة في فنزويلا أشادت بفوز ماكري، باعتباره ضربة لليساريين في أميركا اللاتينية، ومؤشرا طيبا لمعركتهم الخاصة مع الحزب الاشتراكي في الانتخابات التشريعية المقررة في فنزويلا في 6 ديسمبر المقبل.

مشاركة :