قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي ذهب الأسبوع الماضي إلى مطار لم يكشف عنه قرب الحدود الأوكرانية أصبح مركزا لشحن الأسلحة. ووفقا لتقارير "سي إن إن"  ، نقلا عن مسؤول دفاعي كبير، اجتمع الجنرال ميلي أثناء وجوده في المطار مع القوات والأفراد وفحص الشحنة. ولفت الموقع إلى أن الموقع أصبح كـ"خلية نحل" في الأيام الأخيرة، حيث انتقل من عدد قليل من الرحلات الجوية كل يوم إلى ما يصل إلى 17، وهي السعة القصوى. ويظل موقع المطار سريا لحماية شحنات الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدروع، والتي يتم شحنها إلى أوكرانيا. وقال المسؤول إن الجيش الروسي لم يستهدف هذه الشحنات بمجرد دخولها أوكرانيا، لكن هناك بعض القلق من أن تبدأ روسيا في استهداف الشحنات مع تقدم هجومها. من جهته، قال مسؤول دفاعي ثان إن القيادة الأمريكية الأوروبية (يوكوم) في قلب عملية الشحن الضخمة  مستخدمة شبكة الاتصال الخاصة بها مع الحلفاء والشركاء للتنسيق "في الوقت الحقيقي" لإرسال مواد إلى أوكرانيا. وأضاف المسؤول أن يوكوم تنسق أيضا مع دول أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة. وقال المسؤول إنه منذ بدء العملية العسكرية، أرسلت 14 دولة مساعدات أمنية إلى أوكرانيا. وبحسب الشبكة نقلا عن مصادر، فإن المعدات التي يتم إرسالها هي معدات تلقى الأوكرانيون تدريبات عليها بالفعل، بما في ذلك بعض التدريبات "في الوقت المناسب" في أواخر ديسمبر وأوائل يناير، مضيفا أن الأوكرانيين يمكنهم "استخدام بكفاءة" الغالبية العظمى. منوها بأن السرعة التي تسلم بها الولايات المتحدة الآن الأسلحة إلى أوكرانيا أسرع بكثير مما كانت عليه قبل شهرين فقط. ولفتت الشبكة، وفق تصريحات مسؤول، إلى أن معظم حزمة 200 مليون دولار التي تمت الموافقة عليها في أواخر ديسمبر تم تسليمها في غضون شهر، على الرغم من أن بعض الذخيرة لم يتم شحنها بعد. وفي الوقت نفسه، فإن الحزمة الكاملة البالغة 350 مليون دولار، والتي وصفها المسؤول بأنها أكبر سحب رئاسي في التاريخ، يجب أن تكتمل في غضون أيام أو أسابيع. المصدر: سي إن إن تابعوا RT على