أعلنت اليوم شركة لينوفو عن شراكة جديدة مع شركة Razer والتي من شأنها إنتاج حواسيب مكتبية برجية بعلامة تجارية مشتركة بين لينوفو وRazer. وبدأت تتشكل ملامح هذا التعاون بين الشركتين مع ظهور النموذج الأولي للحاسب المكتبي البرجي من لينوفو ضمن سلسلة Y الذي ظهر لأول مرة خلال مؤتمر IFA في شهر سبتمبر الماضي. وتحاول شركة تصنيع الحواسيب لينوفو دخول مجال الألعاب بشكل قوي عن طريق شراكتها مع أحد أهم شركات إنتاج الأجهزة الطرفية والبرمجية المخصصة للألعاب المشهورة عالمياً، وذلك في سبيل وضع قدمها على الطريق الصحيح والإستفادة من سمعة شركة Razer. وتتطمح كلا الشركتين لتوسيع العلاقة والشراكة بينهما وأن لا تتوقف عند التعاون لإنتاج الحواسيب المكتبية البرجية المخصصة للألعاب بل تتعداها إلى تطوير منتجات جديدة تماماً. وتُظهر نظرة أولية على الحاسب الجديد من فئة Y نتائج الشراكة الجديدة بين الشركتين حيث تم تغيير الألوان من الأحمر إلى الأخضر المعتاد مع شركة Razer مع وجود إضاءة متوهجة جميلة. وستشكل الإضافات الجمالية الخاصة بشركة Razer البداية فقط بالنسبة لشركة لينوفو، حيث تعي شركة لينوفو أهمية هذه الشراكة وكيفية الاستفادة منها بشكل يخدم مصالحها وتقوم بتقديم الوعود لشريحة اللاعبين بانها ستقدم الكثير بشكل يفوق مجرد التسويق. وستحصل أجهزة حواسيب لينوفو المستقبلية على فائدة كبيرة من الخبرة البرمجية الموجودة لدى شركة Razer والتي تجلت عن طريق إنتاج طرفيات هامة مثل سماعات الرأس والماوسات ولوحات المفاتيح المخصصة للألعاب. بالإضافة لإنتاج برنامج مثل Razer Comms المخصص للدردشة ضمن الألعاب بجودة صوت مرتفعة وخالية من الضجيج وتطبيق Razer Synapse الذي يسمح للاعبين بضبط وربط وحفظ الإعدادات الخاصة بجميع الأجهزة التي تنتجها الشركة في السحابة وتعقب الإحصائيات المهمة ومجموعة Razer Cortex وهي عبارة عن مجموعة الأدوات المفيدة لإدارة وتحسين إعدادات الألعاب. وتمتلك شركة Razer قاعدة جماهيرية كبيرة ولديهم ولاء كبير لها، وتقول شركة لينوفو أنها ستستمع لكل الآراء الخاصة بجمهور الشركة في سبيل تطوير وتحسين المنتجات المستقبلية. ورغم ان شركة Razer لم تقم بربط نفسها بشركة لينوفو حصرياً بأي شكل من الأشكال إلا انه يبدو ان هذا الأمر سيكون محور جهودها في المستقبل المنظور. وسيتم إطلاق أول حاسب مكتبي تم الإعلان عنه رسمياً عبر الشراكة الجديدة خلال مؤتمر CES 2016 في لاس فيغاس الشهر المقبل، على أن يليه توسع تدريجي في الإنتاج المشترك خلال الفترات القادمة.
مشاركة :