أكدت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير أن المساواة المبنية على النوع الاجتماعي من أجل غد مستدام خطوة حضارية ملزمة. وقالت الشيخة أمينة بمناسبة الاحتفالات بيوم المرأة العالمي، الذي يصادف اليوم: «ونحن نحتفل بيوم المرأة العالمي لابد لنا أن نترحم على روح زايد الخير، طيب الله ثراه، وراشد الوفاء، رحمه الله، ومؤسسي اتحاد الشموخ، الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل تمكين المرأة الإماراتية، ومنحها حقوقها غير منقوصة. وعلى خطاهم الخضراء سارت مسيرة سفينة الخير لنصرة المرأة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات دعماً وتعزيزاً وتمكيناً للمرأة الإماراتية حتى أضحت تتبوأ صدارة نساء العالم. تبريكات وأضافت: «لا بد لنا ونحن نحتفل باليوم العالمي للمرأة أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سمو «أم الإمارات» الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لم تألُ جهداً، ووهبت جهود سموها لمجتمعها بكل شرائحه، وسعت منذ تأسيس دولة الاتحاد إلى رفع كافة فئاته ومنظوماته الاجتماعية والفكرية. بحيث يكون الالتقاء عاماً وشاملاً يغطي مساحة الدولة، وعلى كافة الأصعدة الثقافية والاجتماعية والتنموية والسياسية، وللمرأة في فكرها نصيب كبير، والتهنئة بمناسبة يوم المرأة العالمي موصول لأم الجود أم الإنسانية سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تعد نموذجاً حضارياً، يحتذى به فهي أم الجود وأم الطفولة وأم الأسرة وأم العطاء المبدع خدمة للمرأة والطفولة والأمومة والتمكين والاستدامة والصدارة للأسرة الإماراتية». خطوة استباقية وتابعت: «إن احتفالات دولة الإمارات مع سائر دول العالم باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس 2022 خطوة استباقية واستثنائية دعماً وترسيخاً للمرأة، التي تمثل نصف المجتمع وتجسد مفهوم «المرأة روح المكان ومكان الروح»، كما أن احتفالات هذا العام جاءت بشعار عميق فحواه «المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غد مستدام». حيث يعدّ تعزيز المساواة المبنية على النوع الاجتماعي في ظل أزمة المناخ والحد من أخطار الكوارث أحد أكبر التحديات العالمية، التي نواجهها في القرن الحادي والعشرين، والنساء أكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ من الرجال. فهن يشكلن غالبية منظومة العالم وهن أكثر اعتماداً على الموارد الطبيعية، التي يهددها تغير المناخ بشكل خاص، وعلى صعيد آخر، النساء والفتيات هن قائدات فعالات وصانعات تغيير في كل ما يتعلق بالتخفيف من حدة ما يتعلق بالتغير المناخي والتكيف معه، فينخرطن ويشاركن في المبادرات المتعلقة بالاستدامة حول العالم، تثمر هذه المشاركة عن عمل مناخي أكثر فعالية». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :