إسرائيل تفتح ممثلية لدى وكالة أممية في أبوظبي

  • 11/28/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال دبلوماسيون إسرائيليون أمس الجمعة (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن إسرائيل تعتزم فتح بعثة على مستوى دبلوماسي لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبوظبي وسيكون هذا أول مكتب تمثيل لها يقام علانية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ولن يكون المكتب بعثة كاملة لكنه سيتألف من دبلوماسي ملحق بوكالة الطاقة المتجددة. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يستقر فيها مسئول من وزارة الخارجية الإسرائيلية في هذه الدولة الخليجية بصفة دائمة. وأكد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إمانويل نحشون النبأ الذي نشرته أولاً صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية وقال ثلاثة مسئولين دبلوماسيين لوكالة «رويترز» إنه يجري تنفيذ الخطوة. ولا تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية مع معظم دول الشرق الأوسط بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود. وليست لها علاقات رسمية إلا مع مصر والأردن بعد توقيع معاهدتي سلام. وخلال السنوات القليلة الماضية التقى مسئولون إسرائيليون مع نظرائهم من دول الخليج في محادثات عن منع الانتشار النووي في سويسرا وهي لقاءات قالت إسرائيل إنها ساعدت على إذابة الجليد وعززت الحوار. وقال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في بيان مكتوب إن وفداً من وزارة الخارجية الإسرائيلية زار مكتب الوكالة في أبوظبي وقابل مديرها العام في وقت سابق من الأسبوع. وقال البيان إنه بموجب شروط «اتفاقية المقر» مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة التي يوجد مقرها في أبوظبي يحق لكل الأعضاء إرسال بعثات دائمة معتمدة لدى المنظمة. ويجب على الإمارات بوصفها الدولة المضيفة تسهيل ذلك». وزار المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري جولد أبوظبي هذا الشهر وهي أول زيارة معلنة يقوم بها مسئول دبلوماسي على هذا المستوى للبلاد. وقام وزراء إسرائيليون بزيارة منطقة الخليج فيما سبق. وعلى إثر ذلك قالت الإمارات إن موقفها تجاه إسرائيل «لم يتغير»، موضحة أن «أية اتفاقات بين وكالة الطاقة المتجددة (ايرينا) بأبوظبي، وإسرائيل لا تمثل أي تغيير في موقف الإمارات أو علاقاتها بإسرائيل». وأوضحت وزارة الخارجية الإماراتية أن البعثات المعتمدة لدى وكالة (ايرينا)، والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، تنحصر مهامها «بالتواصل والتعامل مع الوكالة ولا تتعداها بأي حال من الأحوال إلى أية أنشطة أخرى ولا ترتب على الدولة المضيفة أي تبعات فيما يتصل بعلاقاتها الدبلوماسية أو غيرها». وفي الأراضي المحتلة، استشهد فلسطينيان على إثر عمليتي صدم بالسيارة أمس في الضفة الغربية المحتلة أسفرتا عن إصابة سبعة جنود إسرائيليين بجروح طفيفة بعد أسبوع شهد تصعيداً في الهجمات. وصباح أمس، صدم فلسطيني بسيارته جنوداً إسرائيليين عند موقف حافلات قرب مستوطنة كفار أدوميم شمال القدس المحتلة ثم قتل برصاص مدني إسرائيلي أثناء محاولته الهرب، وفق الشرطة. وأصيب في العملية جنديان بجروح طفيفة، وفق طواقم الإسعاف الإسرائيلية. وبعد بضع ساعات صدم الفلسطيني عمر الزعاقيق وعمره 20 عاماً بسيارة خمسة جنود إسرائيليين قرب بيت أمر القريبة من الخليل جنوب الضفة الغربية. وأطلق الجنود عليه النار، وفق الجيش الإسرائيلي. ومنذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول استشهد 98 فلسطينياً وعربياً إسرائيلياً في مواجهات بين شبان والجيش الإسرائيلي أو خلال هجمات أو محاولات هجوم، سواء أكانت عمليات طعن أو صدم أو في إطلاق النار وفق الشرطة الإسرائيلية. وقُتل 17 إسرائيلياً في هذه الهجمات وأميركي وأريتيري، وفق حصيلة أعدتها وكالة «فرانس برس».

مشاركة :