شهد سوق الأسماك في جدحفص وفرة في الأنواع ورخصا في الأسعار باستثناء الهامور الذي وصفه الباعة بالشحيح، واصفين سمك السبيطي بأنه بديله. إلى ذلك شهد السوق انخفاضا في أسعار الروبيان «الجامبو» ووفرة فيه، بينما غابت الأحجام الصغيرة. وقال بائع السمك مكي عطية الصباغ ان أسعار الأسماك في هذه الأيام ثابتة، وهي في متناول الجميع، اذ تعتبر رخيصة مقارنة بأسعارها في مواسم أخرى. مضيفاً ان على الزبائن تقبل تقلب أسعار الأسماك؛ لأنها تخضع لمستوى توافرها الذي يكون رهنا لظروف كثيرة خاصة بالبحر، كحرارة الطقس ومستوى سرعة الرياح وغير ذلك. وأشار الى أن «سعر السمك الشعري 2.500 دينار لدى البعض والبعض الآخر يبيعه بثلاثة دنانير، وهذا السعر ثابت منذ فترة. أما السمك الصافي فسعره تراجع عما كان قبل فترة ويباع بـ1.500 و1.200 دينار بحسب حجمه. والكنعد يباع بثلاثة دنانير. وبصورة عامة، فالأسعار الحالية لأغلب الاسماك ثابتة ورخيصة، وبالإمكان تخفيضها أكثر في حال الشراء بكميات كبيرة». وبين أن سوق جدحفص «أصبح يعاني من ضعف اقبال المشترين. لا أعرف السبب بالضبط، ولكن ربما بسبب موقع السوق ومخلفات الأزمة السياسية، ما يجعل المشترين يخشوف الحضور هنا. وربما توجد أسباب أخرى خاصة بالزبائن. لكن ما ألمسه أنا كبائع أن حجم الاقبال على شراء الأسماك في سوق جدحفص بالتحديد تراجع كثيراً». من جهة أخرى، قال البائع عبدالرسول السماك إن الروبيان يشهد هذه الأيام وفرة وبأحجام كبيرة «جامبو» وأسعار منخفضة. مبيناً ان «الروبيان في هذا الموسم يصبح حجمه كبيراً فيختفي الحجم الصغير من السوق. وقبل أسابيع كان الحجم الكبير يباع بثلاثة و3.500 دنانير. بينما اليوم يباع بـ2.500 دينار. والحجم المتوسط يباع بدينارين». وأوضح السماك ان أسواق الأسماك هذه الأيام «تشهد وفرة في جميع أنواع الاسماك باستثناء الهامور الذي يعتبر شحيحا، اذ وصل سعر الكيلوغرام لـستة وسبعة دنانير، من بعد أن انخفض سعره لخمسة دنانير قبل أسابيع، ومع هذا لا تجد منه إلا القليل في السوق. وما يوجد حالياً في السوق هو الهامور المستورد وسعره أرخص، اذ يباع بأربعة دنانير». بدوره أشار البائع محمد عبدالرسول العسعوس للسمك السبيطي قائلاً «هذا هو البديل المثالي للهامور. وطبعاً السبيطي سعره كالدولار لا يتغير. ويتراوح بين الخمسة والستة دنانير والإقبال عليه جيد جدا».
مشاركة :