أعرب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، عن استنكاره لأعمال السلب والنهب التي تتعرض لها ممتلكات المواطنين المهجرين المناهضين لمشروع ميليشيا الحوثي الانقلابي، والتي توجه المليشيا الإرهابية عوائده لصالح دعم ما تسميه «المجهود الحربي»، واصفًا تلك الأفعال بـ«العمل الانتقامي الجبان». وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر، إن مصادرة ممتلكات ممتلكات المواطنين المهجرين من منازل وأراضٍ وعقارات واقعة في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا الإرهابية، يكشف نواياها الحقيقية تجاه السلام. وجدد وزير الإعلام اليمني، التاكيد على بطلان عمليات المصادرة والتصرف في تلك الممتلكات، باعتبارها صادرة عن ميليشيا انقلابية تم تصنيفها دوليًا «جماعة إرهابية»، مشيرًا إلى أن كل ما يترتب عليها في حكم المعدوم. ودعا الإرياني، المواطنين إلى عدم التورط في تلك العمليات، كونها جرائم جنائية تضع جميع المتورطين فيها تحت طائلة القانون. وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، بتحديد موقف واضح من هذا التطور الخطير الذي يقوض جهود السلام، ويؤكد مضي ميليشيا الحوثي بإيعاز إيراني في نهج التصعيد، وانتهاكها السافر للقرارات الدولية والقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
مشاركة :