الجبير: الخيار العسكري في سوريا ما زال مطروحا

  • 11/28/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية عادل الجبير أمس الخميس إن الخيار العسكري في سوريا ما زال مطروحا وإن دعم المعارضة التي تقاتل الرئيس بشار الأسد سيستمر. وأضاف أن بلاده على اتصال بعدد من جماعات المعارضة السورية بشأن عقد اجتماع محتمل في المملكة لتوحيد قوى المعارضة قبل محادثات السلام المقبلة في فيينا. فيما رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس على اتهامات نظيره الروسي فلاديمير بوتين بتواطؤ تركيا مع المتطرفين، مؤكدا أن التزامها ضد تنظيم داعش الإرهابي «لا جدال فيه». كما تحدى روسيا أن تثبت أن تركيا تشتري النفط من التنظيم المتطرف، مؤكدا أن «الذين يتهموننا بشراء النفط من داعش (تسمية أخرى للتنظيم) يجب أن يثبتوا اتهاماتهم». وبشأن الطائرة الروسية التي أسقطتها أنقرة، قال أردوغان إن قواعد الاشتباك مسألة منفصلة عن الخلافات مع روسيا بشأن سوريا. مشددا على أنه كان ردا تلقائيا يتفق مع تعليمات دائمة للجيش. من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس إن موسكو ترى أن القيادة التركية تتعمد جر العلاقات الروسية التركية لطريق مسدود. وقال بوتين خلال حفل في الكرملين لتسلم أوراق اعتماد السفراء «يبدو أن القيادة التركية تجر عمدا العلاقات (الروسية التركية) إلى طريق مسدود». وأضاف بوتين أن موسكو تنتظر اعتذارا من تركيا عن إسقاطها المقاتلة الروسية أو عرضا للتعويض عن الأضرار. فيما، أمر رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف حكومته باتخاذ إجراءات تشمل تجميد بعض مشروعات الاستثمار المشتركة مع تركيا ردا على إسقاط أنقرة لطائرة عسكرية روسية. وقال ميدفيديف لاجتماع مجلس الوزراء الخميس إن الإجراءات ستشمل قيودا على الواردات الغذائية من تركيا. بدوره، قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في تركيا بلقان بوزكير الخميس إن تركيا وروسيا ليس لديهما «ترف» إتلاف العلاقات وذلك بعد يومين من إسقاط طائرتين تركيتين لطائرة حربية روسية على الحدود المشتركة مع سوريا. وقال بوزكير في تصريحات في أنقرة إنه يتوقع الحفاظ على العلاقات مع موسكو بعد الحادث الذي قوبل بتصريحات عنيفة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وصرح بوزكير أيضا بأنه يتوقع تحقيق تقدم في مسعى تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع الاستعداد لفتح الفصل السابع عشر من عملية الانضمام في 14-15 ديسمبر والمتعلق بالسياسات الاقتصادية والمالية. إلى ذلك، دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس في كلمة إمام مجلس النواب للانضمام إلى حملة الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي على تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، مؤكدا على عدم وجوب تكليف الحلفاء ضمان أمن بريطانيا. وقال كاميرون أمام البرلمان «اعتقد أن علينا الآن أن نتخذ القرار بتوسيع الضربات الجوية البريطانية ضد تنظيم داعش لتشمل سوريا». واعتبر رئيس الوزراء البريطاني أن من مصلحة الأمن القومي البريطاني القيام بضرب متطرفي تنظيم داعش وحرمانهم من «ملاذ آمن» في سوريا، قائلا إن العبء لا يجب أن يكون على حلفاء بريطانيا فقط. وأضاف أنه «من الخطأ أن تعهد المملكة المتحدة بأمنها إلى دول أخرى». وتابع «علينا حرمان تنظيم داعش من ملاذ آمن في سوريا. كلما استمر السماح للتنظيم بالنمو في سوريا، أصبح التهديد أكبر». ومن المتوقع أن يدعو كاميرون البرلمان إلى التصويت حول هذه المسألة قبل بدء إجازته في 17 ديسمبر. وعقب محادثات أجراها في باريس الثلاثاء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أعرب كاميرون عن تأييده «بشدة الإجراءات التي اتخذها الرئيس هولاند لضرب تنظيم داعش في سوريا». وأضاف «قناعتي الراسخة أن على بريطانيا أن تقوم بذلك أيضا». المزيد من الصور :

مشاركة :