أعلنت الولايات المتحدة أنها فرضت عقوبات على رجلي أعمال لبنانيين في غينيا تتّهمهما بـ"تمويل" حزب الله اللبناني. وسبق للعقوبات الأمريكية أن استهدفت أعضاء وشبكات مرتبطة بالحزب، الذي تصنفه واشنطن ودول أخرى "منظمة إرهابية". مقاتلون من حزب الله اللبناني في استعراض عام 2017 (أرشيف) أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أنها فرضت عقوبات على رجلي الأعمال اللبانيين في غينيا إبراهيم طاهر وعلي سعادة. وجاء في البيان أن طاهر هو "أحد أبرز داعمي" حزب الله في غينيا، فيما يتولى سعادة تحويل الأموال إلى الحزب عبر ممثلين له في غينيا ولبنان. ويحمل سعادة البالغ 79 عاما الجنسيات اللبنانية والفرنسية والغينية، فيما يحمل طاهر (58 عاما) الجنسيات اللبنانية والبريطانية والغينية، وفق بيان الخزانة الأمريكية. وتنص العقوبات التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية على تجميد أي أصول يمتلكانها في الولايات المتحدة وتحظر عليهما استخدام النظام المصرفي الأمريكي. وفي يناير/كانون الثاني الماضي فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة لبنانيين وعشر شركات وصفتهم بأنهم جزء من شبكة دولية لحزب الله، ووجهت إليهم اتهامات بمحاولة تفادي العقوبات المفروضة على الجماعة التي تصنفها واشنطن بأنها منظمة إرهابية. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها استهدفت عدنان عياد الذي قالت إنه عضو في حزب الله ورجل أعمال علاوة على أعضاء آخرين في شبكة دولية من الوسطاء والشركات المرتبطة به وبشريكه عادل دياب الذي أدرجت واشنطن على قائمة العقوبات. وأدرجت الولايات المتحدة، ودول عدة، حزب الله في قائمتها للمنظمات الإرهابية في العام 1997، في خطوة مهدّت لفرض عقوبات مصرفية واقتصادية على التنظيم والمتعاونين معه. وحظرت ألمانيا أنشطة الحزب قبل نحو عامين. ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، رويترز)
مشاركة :