التركي: خادم الحرمين حريص على كل ما يخدم الإسلام والمسلمين

  • 11/28/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتورعبدالله بن عبدالمحسن التركي حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- على التعاون مع كافة الدول الإسلامية في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين، ويوحد صفوفهم، ويجمع كلمتهم مشيرًا إلى استعداد الرابطة وجميع هيئاتها للتعاون مع الجامعات والكليات والمعاهد العلمية في باكستان، من خلال برامج مدروسة ومحددة، ذات رؤية واضحة، من أجل توضيح صورة الإسلام الحقيقية، وأنه دين سلام ومحبة وتسامح، جاء ذلك خلال افتتاحه أمس الاول «الملتقى العلمي للعلماء والدعاة» الذي نظمته الجامعة الأشرفية بمقرها بإسلام أباد حيث دعا الجامعات على التركيز على الواقع الذي تعيشه الأمة الإسلامية، والعمل على تأهيل الدعاة وطلبة العلم وتوعية الشباب من مخاطر الغلو، والإرهاب، والتطرف، والطائفية البغيضة، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الجامعات في باكستان من أجل خدمة الإسلام والمسلمين. من جهته نوه رئيس الجامعة الأشرفية الشيخ فضل رحيم في كلمته بالدور الريادي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لجمع كلمة المسلمين وإنقاذها من التشتت أمام الفتن التي يدعمها أعداء الأمة، وقال: إن رابطة العالم الإسلامي بجميع هيئاتها العالمية تحظى بشعبية كبيرة لأعمالها في خدمة الإسلام والمسلمين. وأوضح مفتي عام باكستان، وعضو المجمع الفقهي الإسلامي بالرابطة الشيخ تقي عثماني أن العلماء في باكستان يتطلعون لرابطة العالم الإسلامي لأداء دور محوري في جمع شمل القيادات الدينية في باكستان وغيرها من الدول الإسلامية لتوحيد كلمة المسلمين والتصدي للموجات المتتالية التي تستهدف وحدة صف الأمة بالفتن والإرهاب والتطرف. اما وزير الشؤون الدينية الباكستاني سردار محمد يوسف فأوضح أن اجتماع العلماء ورؤساء الجمعيات الإسلامية الباكستانية بمختلف توجهاتهم في المناسبات التي شارك فيها الدكتور التركي يدل على مدى الحب والاحترام الذي يحظى به معاليه لدى العلماء والشعب في باكستان. وأكد عزم باكستان على الوقوف مع المملكة العربية السعودية وتأييد قرارات قيادتها الحكيمة فيما يتعلق بقضايا الامة الإسلامية، مشيرًا إلى أن باكستان تسعى إلى الاستفادة من رابطة العالم الإسلامي في التغلب على دوافع التطرف والفرقة.

مشاركة :