الإمارات تحتفي بيوم المرأة العالمي

  • 3/7/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يصادف يوم غد الثلاثاء الموافق الثامن من مارس من كل عام الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول التي تولي هذا اليوم اهتمامًا كبيرًا، وتحتفي به بصورة مميزة، وسط تطلعاتها نحو مواصلة صدارتها الإقليمية في ملف التوازن بين الجنسين، وطموحاتها الهادفة إلى دخول نادي العشرة الكبار في المستقبل القريب. تجربة المرأة الإماراتية الأفضل وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" لفتت تجربة المرأة الإماراتية الأنظار إليها باعتبارها الأفضل والأكثر اكتمالاً على مستوى الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا في مجال التمكين والتوازن بين الجنسين، فيما تحتل الدولة المركز الـ18 عالميًّا في المجال ذاته . لا يخفى على أحد المبادرات والقوانين التي أصدرتها الدولة ودعمت من خلالها المرأة الإماراتية، وخير شاهد على ذلك أنّ أي مؤشر دولي أو تصنيف عالمي يكاد لا يخلو من ذكر المرأة الإماراتية في صدارته، وهو ما عززه تقرير "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2022" الصادر عن البنك الدولي والذي احتلت فيه الإمارات المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولعل قطار تمكين المرأة في الإمارات سيواصل مسيره بـ"السرعة القصوى" خلال السنوات القليلة المقبلة متجاوزًا المركز الـ 18 عالميًّا على مستوى التوازن بين الجنسين والمحقق في 2021 ليصل إلى محطة العشرة الكبار عالميًّا في وقت قياسي، مستندًا على مخزون استراتيجي من الإنجازات والعوامل والمكتسبات التي راكمتها المرأة الإماراتية عبر العقود الخمسة الماضية. وخلال السنوات الماضية حققت ابنة الإمارات حضورًا متميزًا في مختلف المجالات، وأتثبت أنها ركن أساسي وشريك فاعل في عملية التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة. يذكر أنّ أولى المحطات التي ارتكز عليها نجاح المرأة الإمارتية هي الثقة بقدراتها وكفاءتها والتي تعبر عنها نسبة تمثيلها في الحكومة الإماراتية والتي بلغت 27.5% من إجمالي أعضاء مجلس الوزراء، حيث تشغل المرأة 9 مقاعد وزارية، ويعد ذلك من أعلى المعدلات العالمية. كفل القانون الإماراتي للمرأة الحصول على نصف عدد مقاعد المجلس الوطني الاتحادي مناصفة مع الرجل، وقد كان لهذا التحول التاريخي تأثير إيجابي مباشر على مسار التنمية في دولة الإمارات من خلال ضمان مشاركة المرأة الكاملة والفعالة في السلطة التشريعية والرقابية . كما استطاعت الإمارات بهذا القرار أن تتخطى دول المنطقة والكثير من دول العالم في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية. في ديسمبر 2020 بدأت الإمارات تطبيق المساواة في الأجور بين الرجال والنساء في القطاع الخاص في حال القيام بذات العمل أو الأعمال ذات القيمة المتساوية، وإلى جانب المساواة في الأجور ينص القانون الإماراتي على إلغاء جميع القيود المفروضة على النساء العاملات في ساعات الليل والعمل في الوظائف الشاقة، كما لا يسمح القانون لصاحب العمل بإنهاء خدمة المرأة العاملة أو إنذارها بسبب حملها، كذلك يحظر قانون تنظيم العمل التمييز بين الموظفين في الحصول على الوظائف والترقي، ويحظر التمييز بين الجنسين في الأعمال ذات المهام الوظيفية الواحدة. سجلت المرأة الإماراتية أرقامًا عالمية قياسية في بعض المجالات العلمية، ومنها على سبيل المثال قطاع الطاقة النووية الذي تصل نسبة تمثيل المرأة الإماراتية فيه إلى 20 في المئة من إجمالي القوى العاملة، والتي تُعد واحدة من أعلى النسب عالميًّا، فيما تفرض الإماراتية نفسها بقوة في قطاع الفضاء حيث تسجل حضورًا لافتًا في أبرز مشاريع هذا القطاع وفي مقدمتها مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، الذي يتميز بمشاركة نسائية هي الأعلى عالميًّا بنسبة 34 في المئة من فريق العمل. أما في قطاعات الأعمال المختلفة فسجلت المرأة الإماراتية حضورًا قويًّا، فعلى سبيل المثال تشكل الإناث ما نسبته 64 في المئة من العاملين في قطاع التعليم، والنسبة ذاتها من إجمالي الأطباء والممرضين والفنيين في القطاع الصحي، و31 في المئة من إجمالي العاملين في نشاط المالية والبنوك والتأمين. ويبلغ عدد الشركات المرخصة والمملوكة من قبل نساء 80 ألفًا و25 شركة، فيما شكلت المرأة 21.5 في المئة من المناصب الإدارية، و32.5 في المئة من العاملين في المهن التخصصية. تجدر الإشارة إلى أنّ الإمارات واصلت تعزيز حضورها في صدارة مؤشرات التنافسية العالمية الخاصة بالمرأة محققة المركز الأول عالميًّا في 9 مؤشرات تضمنت: مؤشر عدم التمييز على أساس الجنس في العمل، ومؤشر وجود تشريع بشأن التحرش في العمل، ومؤشر وجود قانون للعنف الأسري، ومؤشر وجود إجازة أبوة مدفوعة، ومؤشر وجود إجازة والدية مدفوعة، ومؤشر منع طرد المرأة الحامل من العمل، ومؤشر تمكين المرأة قانونًا أن تسجّل مشروعًا بنفس طريقة تسجيل الرجل، إضافة إلى مؤشر حصول المرأة على تأمين في فترة رعاية الطفل "إجازة الوضع" ومؤشر الفرص القيادية للنساء .   يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي". يصادف يوم غد الثلاثاء الموافق الثامن من مارس من كل عام الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول التي تولي هذا اليوم اهتمامًا كبيرًا، وتحتفي به بصورة مميزة، وسط تطلعاتها نحو مواصلة صدارتها الإقليمية في ملف التوازن بين الجنسين، وطموحاتها الهادفة إلى دخول نادي العشرة الكبار في المستقبل القريب. تجربة المرأة الإماراتية الأفضل وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" لفتت تجربة المرأة الإماراتية الأنظار إليها باعتبارها الأفضل والأكثر اكتمالاً على مستوى الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا في مجال التمكين والتوازن بين الجنسين، فيما تحتل الدولة المركز الـ18 عالميًّا في المجال ذاته . تمكين المرأة الإماراتية لا يخفى على أحد المبادرات والقوانين التي أصدرتها الدولة ودعمت من خلالها المرأة الإماراتية، وخير شاهد على ذلك أنّ أي مؤشر دولي أو تصنيف عالمي يكاد لا يخلو من ذكر المرأة الإماراتية في صدارته، وهو ما عززه تقرير "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2022" الصادر عن البنك الدولي والذي احتلت فيه الإمارات المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولعل قطار تمكين المرأة في الإمارات سيواصل مسيره بـ"السرعة القصوى" خلال السنوات القليلة المقبلة متجاوزًا المركز الـ 18 عالميًّا على مستوى التوازن بين الجنسين والمحقق في 2021 ليصل إلى محطة العشرة الكبار عالميًّا في وقت قياسي، مستندًا على مخزون استراتيجي من الإنجازات والعوامل والمكتسبات التي راكمتها المرأة الإماراتية عبر العقود الخمسة الماضية. وخلال السنوات الماضية حققت ابنة الإمارات حضورًا متميزًا في مختلف المجالات، وأتثبت أنها ركن أساسي وشريك فاعل في عملية التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة. التمثيل الحكومي يذكر أنّ أولى المحطات التي ارتكز عليها نجاح المرأة الإمارتية هي الثقة بقدراتها وكفاءتها والتي تعبر عنها نسبة تمثيلها في الحكومة الإماراتية والتي بلغت 27.5% من إجمالي أعضاء مجلس الوزراء، حيث تشغل المرأة 9 مقاعد وزارية، ويعد ذلك من أعلى المعدلات العالمية. المرأة والبرلمان كفل القانون الإماراتي للمرأة الحصول على نصف عدد مقاعد المجلس الوطني الاتحادي مناصفة مع الرجل، وقد كان لهذا التحول التاريخي تأثير إيجابي مباشر على مسار التنمية في دولة الإمارات من خلال ضمان مشاركة المرأة الكاملة والفعالة في السلطة التشريعية والرقابية . كما استطاعت الإمارات بهذا القرار أن تتخطى دول المنطقة والكثير من دول العالم في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية. المرأة والأجور في ديسمبر 2020 بدأت الإمارات تطبيق المساواة في الأجور بين الرجال والنساء في القطاع الخاص في حال القيام بذات العمل أو الأعمال ذات القيمة المتساوية، وإلى جانب المساواة في الأجور ينص القانون الإماراتي على إلغاء جميع القيود المفروضة على النساء العاملات في ساعات الليل والعمل في الوظائف الشاقة، كما لا يسمح القانون لصاحب العمل بإنهاء خدمة المرأة العاملة أو إنذارها بسبب حملها، كذلك يحظر قانون تنظيم العمل التمييز بين الموظفين في الحصول على الوظائف والترقي، ويحظر التمييز بين الجنسين في الأعمال ذات المهام الوظيفية الواحدة. المرأة والعلوم سجلت المرأة الإماراتية أرقامًا عالمية قياسية في بعض المجالات العلمية، ومنها على سبيل المثال قطاع الطاقة النووية الذي تصل نسبة تمثيل المرأة الإماراتية فيه إلى 20 في المئة من إجمالي القوى العاملة، والتي تُعد واحدة من أعلى النسب عالميًّا، فيما تفرض الإماراتية نفسها بقوة في قطاع الفضاء حيث تسجل حضورًا لافتًا في أبرز مشاريع هذا القطاع وفي مقدمتها مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، الذي يتميز بمشاركة نسائية هي الأعلى عالميًّا بنسبة 34 في المئة من فريق العمل. المرأة والأعمال أما في قطاعات الأعمال المختلفة فسجلت المرأة الإماراتية حضورًا قويًّا، فعلى سبيل المثال تشكل الإناث ما نسبته 64 في المئة من العاملين في قطاع التعليم، والنسبة ذاتها من إجمالي الأطباء والممرضين والفنيين في القطاع الصحي، و31 في المئة من إجمالي العاملين في نشاط المالية والبنوك والتأمين. ويبلغ عدد الشركات المرخصة والمملوكة من قبل نساء 80 ألفًا و25 شركة، فيما شكلت المرأة 21.5 في المئة من المناصب الإدارية، و32.5 في المئة من العاملين في المهن التخصصية. تنافس عالمي تجدر الإشارة إلى أنّ الإمارات واصلت تعزيز حضورها في صدارة مؤشرات التنافسية العالمية الخاصة بالمرأة محققة المركز الأول عالميًّا في 9 مؤشرات تضمنت: مؤشر عدم التمييز على أساس الجنس في العمل، ومؤشر وجود تشريع بشأن التحرش في العمل، ومؤشر وجود قانون للعنف الأسري، ومؤشر وجود إجازة أبوة مدفوعة، ومؤشر وجود إجازة والدية مدفوعة، ومؤشر منع طرد المرأة الحامل من العمل، ومؤشر تمكين المرأة قانونًا أن تسجّل مشروعًا بنفس طريقة تسجيل الرجل، إضافة إلى مؤشر حصول المرأة على تأمين في فترة رعاية الطفل "إجازة الوضع" ومؤشر الفرص القيادية للنساء .   يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي".

مشاركة :