حصلت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على جائزة الشرق الأوسط الـ 27 لتميز الحكومة والمدن الذكية عن فئة الخدمات المؤسسية الحكومية الذكية، والمقدمة من معهد الشرق الأوسط للتميز في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد منافسة شاركت فيها جهات حكومية من مختلف دول الشرق الأوسط. وحققت الهيئة الجائزة نظير إنجازاتها التشغيلية والرقمية خلال مرحلة تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وفق أفضل ممارسات التحول المؤسسي الذكي، بعد تسخيرها لإمكانياتها وتطويرها الأنظمة لضمان استمرارية الأعمال، مما أسهم في إنجاز خدمة العملاء والمكلفين في الوقت المحدد وباحترافية عالية. وحرصت الهيئة على التجهيز المبكر لمواجهة الظروف الطارئة منذ تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في المملكة، من خلال إعداد الكوادر البشرية، وتفعيل إستراتيجية استمرارية الأعمال، وإعداد البنية التحتية للاتصال عن بُعد في جميع مقرات الهيئة وفروعها ومنافذها البرية والجوية والبحرية، ومن ثم تحديد أولوية الخدمات والمستخدمين الحرجين. كما أسهمت الحلول التقنية في انسيابية الأعمال بذات الكفاءة التي يُنجز بها حضوريًا؛ مما مكّنها أيضًا من الحصول على شهادة الآيزو في مجال استمرارية الأعمال. وأطلقت الهيئة عددًا من المبادرات أثناء الجائحة؛ لتمكين المكلفين من القيام بأعمالهم عن بُعد دون تأثير على الخدمات أو الإنتاجية، عبر إطلاق 66 خدمة على موقعها الرسمي سهّلت عليهم إتمام الخدمات دون الحاجة لمراجعة فروع ومنافذ الهيئة. يُذكر أن الجائزة تُمنح للمؤسسات الحكومية في مختلف دول الشرق الأوسط، بهدف تشجيع إيجاد بيئة رقمية ذكية للحكومات، حيث تخضع لمعايير دولية وإقليمية داعمة لتطوير الإبداع والتنافسية، وتغطي الجائزة القطاعات الحيوية التي استطاعت تحقيق إنجازات ملموسة عبر تطبيقها لأحدث الأنظمة التكنولوجية والتي تقود إلى تغيير مفاهيم وأساليب تعاملاتها مع العملاء.