يخوض وليد المحمدي «كابتن» ولاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية تجربة احترافية جديدة مع نادي ريال موينستر الألماني، المصنف السادس على مستوى أندية العالم في تصنيف «الفيفا»، خلال مشاركته في بطولة دوري أبطال أوروبا 2022، التي تستضيفها البرتغال للفترة من 3 إلى 12 يونيو المقبل. وهي التجربة الاحترافية الثانية للاعب منتخبنا الوطني في البطولة الأوروبية، حيث سبق له المشاركة مع نادي إنيرجيا جيونجوس المجري عام 2017، بينما خاض تجربة أخرى مع نادي ويست كوست في دوري كرة القدم الشاطئية في الصين عام 2019، ونجح الفريق في حصد لقب وصافة الدوري. وعبر وليد المحمدي لاعب المنتخب عن سعادته بالمشاركة للمرة الثانية في بطولة دوري أبطال أوروبا التي تُعد واحدة من أقوى البطولات القارية للعبة، مُؤكداً أن مشاركته مع نادي ريال موينستر الألماني دليل على أن اللاعب الإماراتي لديه المقومات التي تساعده في الاحتراف ومواصلة تحقيق إنجازات رياضية جديدة لرياضة كرة القدم الشاطئية الإماراتية. وأشار المحمدي لأهمية الاحتراف الخارجي للاعبين، حيث يكسبون من خلالها العديد من الخبرات التي تسهم في تنمية القدرات والمهارات الكروية، وأن كل تلك الخبرات ستصب في مصلحة المنتخب الوطني الذي يتشرف ويفتخر في تمثيله على المستويين القاري والدولي. ويُعد وليد المحمدي من اللاعبين الذين حققوا العديد من الإنجازات الرياضية لكرة القدم الشاطئية الإماراتية، حيث حقق المركز الرابع في أول مشاركة له في التصفيات الأسيوية عام 2011، ثم المركز الثالث عام 2013، والخامس عام 2015، ووصيفاً لكأس آسيا في نسختي 2017 و2019. وأسهم في تأهل منتخبنا الوطني والمشاركة في أربع نسخ لبطولة كأس العالم للكرة الشاطئية في تاهيتي 2013، والباهامس 2017، والباراجواي 2019، وروسيا 2021. ورُشح أربع مرات لجائزة أفضل لاعب على مستوى العالم، وتم اختياره ضمن 10 لاعبين (8 لاعبين + 2 حراس مرمى) في التشكيلة المثالية لآسيا عام 2019، بالإضافة إلى اختياره سفيراً للكرة الشاطئية منذ عام 2018 وإلى الآن.