أكد سلطان الرميثي مدير مركز السمحة التابع لنادي تراث الإمارات، أن مهرجان السمحة التراثي استقطب العديد من الأسر المنتجة التي عرضت منتجاتها المتنوعة خلال أيام المهرجان من 28 فبراير إلى 6 مارس 2022، وأتاح فرصة التسوق للزوار. وأوضح أن فعاليات المهرجان في مدينة السمحة ركزت على إسعاد الأطفال مع عائلاتهم بكل الطرق، بتوفير أركان خاصة للتسوق، وأخرى لتعليم الحرف اليدوية، بالإضافة إلى الورش البحرية وعروض الصقور، وركن خاص بالكتب التراثية، وركن خاص للعب الأطفال، بالإضافة إلى الرسم والمسابقات، مشيراً إلى أن المهرجان هدف لإحياء التراث والمحافظة على الهوية الوطنية إضافة إلى دعم الأسر المنتجة. وشهد المهرجان العديد من الزيارات للاطلاع على مجريات الفعاليات التي أقيمت في المهرجان والتجول في السوق الشعبي، حيث اشتملت الفعاليات على العديد من البرامج والأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية، وعروض ومسابقات يومية ضمن برنامج المسرح والجمهور، إضافة إلى ركن لألعاب الأطفال، بجانب تنظيم عدة مسابقات يومية تمثلت في مسابقات السف، والزي الشعبي، والتصوير الضوئي، واليولة، وأفضل تعليق، وأفضل قصيدة شعرية. وشهد مشاركة واسعة لإدارات نادي تراث الإمارات المختلفة، حيث شاركت المراكز النسائية التابعة لنادي تراث الإمارات بورش حية للحرف التراثية مثل التلي والسدو والخوص والغزل، كما أقيم عرض حي للعرس التراثي الإماراتي لتعريف الجمهور بطقوس وعادات وتقاليد الأعراس المتوارثة عن الآباء والأجداد، وتضمن العرض شرحاً عن زهبة العروس. وتضمن عرض صور خاصة للحيوانات، بالإضافة لمرسم خاص للأطفال، فيما قدمت القرية التراثية والمراكز الشبابية العديد من الورش منها الصقارة والورش البحرية التي تعرض التراث البحري الغني للإمارات. وجاءت مشاركة مركز زايد للدراسات والبحوث بالعديد من الإصدارات التي تتعلق بتراث دولة الإمارات وتاريخها. وأقيمت على هامش المهرجان العديد من المسابقات التراثية والثقافية والتوعوية على المسرح، وقدمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي ودورية السعادة ورش التوعوية المرورية والتثقيفية للحضور، وقدمت إدارة التفتيش الأمني k9 عرض الكلاب البوليسية، إضافة إلى الأنشطة التوعوية التي قدمتها «تدوير» للزوار وخاصة الأطفال منهم، بهدف تثقيفهم بأسس التعامل السليم مع النفايات.