سجلت وزارة الصحة أمس الاثنين 279 إصابة بالكورونا، فيما سجلت تعافي 645 حالة، وذلك حسب الموقع الرسمي للوزارة الذي تنشر فيه الحالات اليومية. وقال مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبد العالي خلال المؤتمر الصحي الذي عقده أول أمس إن العالم لا يزال يواجه الجائحة، ولكن هناك عدد من الدول تجاوزت هذه المرحلة بنجاح، والمملكة - ولله الحمد - من ضمن هذه الدول التي تشهد نزولا في تسجيل الإصابات على مدى الأسابيع الماضية. ولا يزال مستمراً ومستبشرين خيرا في استمرار هذا النزول، حيث إن منحنى الحالات شهد نزولا بنسبة 95 في المئة عما سجلته في الموجه الأخيرة، وكذلك الحال بالنسبة للحالات الحرجة انخفضت بنسبة 62 في المئة. وأشار إلى أن هناك العديد من الأمور التي تم اتخاذها في المملكة وساهمت بشكل كبير في اتخاذ إجراءات عالية التأثير وقائية لحماية المجتمع شملت تضافر الجهود الحكومية، وتطبيق منهجية التعافي الصحية، والتوسع السريع في توفير المختبرات، والمراكز الوطنية التي تقدم القيادة والتحكم بشكل مستمر، وأفضل وأحدث البرتوكولات العلاجية، واستكمال التجهيزات وتوفير أحدث التقنيات لرعاية من يحتاجون الرعاية الصحية، وبرنامج لقاحات وطني متميز جدا أسهم في تغطية المستفيدين بما يتجاوز 99 في المئة من المستهدفين، وجودة الرعاية الصحية بما فيها الرعاية الطبية عن بعد من كافة الأجهزة والهيئات واللجان التي ساهمت في ذلك سواء كانت صحية أو تعليمية أو أمنية أو خدمية أو رقابية أو مساندة في مختلف الصفوف، وبالذات الصفوف الأمامية لهم الشكر والتقدير على كل ما قاموا به وقدموه من خدمات. ونوه إلى أن الخدمات الصحية المقدمة شملت مراكز تأكد وعيادات تطمن ومراكز مخبرية ومراكز اتصال استشارات طبية كمركز 937 ، والزيادة الكبيرة في التجهيزات كأسرة عناية مركزة لجميع القطاعات الصحية حول المملكة وبشكل سريع وقياسي، ورفع مستوى التجهيزات الطبية، وإنشاء مستشفيات ميدانية مما يؤكد اهتمام القيادة بصحة المجتمع بأكمله مواطنين ومقيمين. وأضاف الدكتور العبد العالي المرحلة الحالية التي نحن بصددها -بتوفيق الله - وبعد كل الجهود التي بذلت يجب أن نشير ونشكر ونقدر ونثمن دور أفراد المجتمع الذي ساهم في أن نصل إلى هذه المرحلة من العودة إلى حياتنا بارتفاع مستوى المناعة، والذي جعل مناعتنا حياة ولا زلنا نعول عليهم الكثير لتجاوز هذه الجائحة نهائيا بما حققنا من نجاحات حتى الآن. لهذا نكرر مجتمعنا ومجتمعنا ومجتمعنا ومجتمعنا وثقافته ووعيه في التقيد بالاحترازات والحصول على اللقاحات/ واكتسابه للعديد من السلوكيات الصحية كلبس الكمامات والمداومة على غسل اليدين وبخاصة في الأماكن المزدحمة، مشيرا إلى متابعة منصة عش بصحة كإحدى المنصات التي تنشر الوعي بين أفراد المجتمع وباستمرار. وأكد الدكتور العبد العالي أن عدد الجرعات المعطاة في المملكة أكثر من 61 مليون جرعة، وتجاوز عدد المحصنين بجرعتين 24 مليون شخص، ومن حصلوا على الجرعة التنشيطية أكثر من 11 مليونا، مؤكدا أن أثر اللقاحات في حماية المجتمع واضحة، وأسهمت في خفض الحالات الحرجة، وتجعلنا في مأمن صحي. وختم المتحدث الرسمي لوزارة الصحة حديثة بالتأكيد على أن هذا المؤتمر الصحفي الدوري والذي وصل إلى الرقم 225 مؤتمرا، وشارك فيه الإعلام وساهم فيه العديد من الجهات الحكومية والهيئات، سيتحول من كونه دوريا إلى أن يكون عند الحاجة أو أي مستجدات تستلزم التواصل ، مشددا على أنهم في وزارة الصحة سيكونون قريبين دائما بأي معلومات مهمة والمستجدات التي تستلزم التواصل، مقدما شكره لكل من ساهم في المؤتمرات والوعي والتوعية وجميع الزملاء والزميلات في الإعلام والجهات المساهمة والمتحدثين الذين شاركوا والصحفيين الذين شاركوا قي نقل المعلومات الصحيحة لأفراد المجتمع. كما أبان أن البيان اليومي للحالات والتحديثات للحالات سيتحول يوميا عبر الموقع الرسمي الذي تنشر فيه الحالات اليومية في المملكة وهو : https://covid19.moh.gov.sa.
مشاركة :