قالت سلطة الآثار الإسرائيلية اليوم (الاثنين) إنه تم الكشف عن أواني قديمة تحمل نصوص وتعاويذ في مدينة القدس. وقالت سلطة الآثار الإسرائيلية أن هذه الأواني التي يعود تاريخها إلى ما قبل 1500 عام ضبطتها سلطة الآثار والشرطة الإسرائيلية في منزل أحد سكان القدس من بين مئات المكتشفات القديمة. جاءت ثقافة هذه الأواني من بلاد ما بين النهرين، العراق حاليا، وكانت تستخدم كنوع من التميمة لمحاربة اللعنات والشياطين والأمراض والآفات. ووفقا لسلطة الآثار الإسرائيلية، كان من المعتاد دفن هذه الأواني تحت أرضية المنزل لحمايتها. وتشمل الاكتشافات أيضا قطعا أثرية نادرة من العاج عمرها 3000 عام ، مزينة على الطراز الفينيقي بزخارف مصرية، تضمنت مشاهد من عالم الحيوان إلى جانب الزخارف الهندسية. ويظهر في إحدى القطع "أسدان مجنحان" وجههما بشري ويواجهان بعضهما البعض، بينما تتضمن قطعة أثرية أخرى وصفا لقافلة من أربعة أسود مجنحة تسير. وأوضحت سلطة الآثار أن هذه عناصر زخرفية تم ربطها بالأثاث الخشبي بالمسامير. قيمت سلطة الآثار الإسرائيلية أن القطع الأثرية العاجية تم حفرها بشكل غير قانوني في منطقة الضفة الغربية ، أو في شمال إسرائيل. كما تم اكتشاف المئات من العملات المعدنية والأواني الزجاجية والأسلحة التي يعود تاريخها إلى 3000 عام.