أعلنت السعودية الإثنين الاتفاق مع شركة لوكهيد مارتن الأميركية على تصنيع أجزاء من منظومة ثاد الصاروخية للدفاع الجوي في المملكة الساعية لتعزيز قدراتها لمواجهة هجمات متمردي اليمن. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية أعلنت موافقتها على مشروعي توطين صناعة منصات إطلاق صواريخ الاعتراض بالإضافة إلى تصنيع حاويات الصواريخ محلياً. وتابعت أنّ هذا سيتم بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن العربية السعودية المحدودة، التي تأتي كأحد مشاريع توطين منظومة الدفاع الجوي الصاروخي «ثاد». وشركة لوكهيد مارتن العربية السعودية المحدودة هي الفرع المحلي للشركة الأم الأميركية. ونقلت الوكالة عن نائب محافظ الهيئة لقطاع الصناعة قاسم الميمني أن المشروع يسعى إلى الإسهام في رفع مستوى الجاهزية العسكرية والأمنية لمنظومة الدفاع الجوي في السعودية. ويأتي هذا الإعلان على هامش تنظيم السعودية معرض الدفاع العالمي الأول في الرياض، حيث تعرض نحو 600 شركة وهيئة مختصة بالصناعات العسكرية في 42 بلداً أحدث منتجاتها العسكرية. وكانت السعودية اتفقت نهاية العام 2018 على شراء 44 منصة لإطلاق صواريخ ثاد وصواريخ ومعدات أخرى بقيمة 15 مليار دولار. وفي أكتوبر 2019، نشرت وزارة الدفاع الأميركية معدات عسكرية، ضمنها صواريخ باتريوت ومنظومة ثاد في السعودية لحماية حليفتها الرئيسية في المنطقة مع تصاعد التوتر مع إيران حينها. وقال الجيش الأميركي إنّ منظومة ثاد الدفاعية استخدمت لأول مرة في ظروف قتالية خلال هجوم للحوثيين على الإمارات نهاية يناير الفائت.
مشاركة :