زاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق أوجاع مستضيفه الفيصلي أمس بعد أن جرعه خسارة ثقيلة قوامها ثلاثة أهداف دون رد في المواجهة التي جمعتهما على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة في إطار مواجهات الجولة الثانية عشرة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، سجل الأهداف بابا وايغو(7. 78) وحمد الحمد (26)، ليرتفع رصيده للنقطة(16) محتلاً المركز السابع وبقى الفيصلي على نقاطه الـ11. البداية باغت الاتفاق مستضيفه بهدف مبكر لمحترفه بابا ندياي عند الدقيقة السادسة، مستفيدا من خطأ حارس الفيصلي منصور النجعي بعد أن فلتت الكرة من يده دون مضايقة. وأعطى هذا الهدف المبكر نشوة للاعبيه فنظموا العديد من الكرات والطلعات الهجومية المنظمة في محاولة لاستغلال الارتباك الفيصلاوي الذي لم يلبث طويلا للعودة إلى أجواء المباراة بفضل التغييرات التي أجراها مدربه مارك بيرس داخل الملعب بعد أن أوعز للسعران بالتواجد على الطرف الأيمن والعنزي بالتقدم للأمام مبقيا العبدالعزيز وحيدا في محور الارتكاز، أعطت هذه التغييرات تعزيزاً لصفوفه وانفرد السعران عند الدقيقة 16 قبل أن يلعبها قوية خارج الملعب، حاول بعدها لاعبو الفيصلي تعديل النتيجة قبل نهاية أحداث هذا الشوط إلا أن الدقيقة الـ27 زادت من جراحهم بعد تلقيهم هدفاً آخر غير متوقع إثر تسديدة نفذها حمد الحمد استقرت في الزاوية المتواجد فيها النجعي محملا فريقه هدفاً ثانياً صعب المهمة، ومع انطلاقة شوط اللقاء الثاني تحسن أداء أصحاب الأرض بفضل تحركات خط وسطهم من خلال التغييرين اللذين أجراهما مارك بيرس بإدخال الألباني اليكا وميجين ميميلي على حساب سلطان اليامي والفهد وبسطوا سيطرتهم، لكن الخطورة كانت تنتهي في الغالب بأقدام مدافعي الاتفاق ومن خلفهم حارسهم محمد شريفي، في المقابل اعتمد مدرب الاتفاق غوران على الكرات المرتدة بشكل كبير بعد أن زج بالمحترف الأردني ياسين البخيت الذي شكل بمفرده جبهة على الطرف الأيسر كادت أن توجع فريق الفيصلي بأكثر من هدف لولا براعة المدافعين حتى الدقيقة 79 التي شهدت الهدف الثالث عن طريق بابا وايقو مستفيدا من تمريرة زميله محمد كنو دخل منطقة الجزاء وسط غفلة من لاعبي الفيصلي.
مشاركة :