.. من بتول كشواني. الشارقة في 7 مارس / وام / قال الشيخ خالد بن حميد القاسمي رئيس جمعية الإمارات للإبداع إن الجمعية و منذ انطلاقتها الفعلية في عام 2017 ركزت على تهيئة بيئة خصبة وجذابة للمبدعين في الدولة صغارا كانوا أو شبابا و هما الفئة المستهدفة بحيث يتم رعاية إبداعاتهم و تطويرها وجعلهم أفرادا متميزين . و أوضح في حوار خاص لوكالة أنباء الإمارات / وام / بمقر مجلسه أن الجمعية ومن ضمن أعمالها عقدت الكثير من الدورات و الورش التدريبية للمنتسبين إليها لتنمية جانب الإبداع لديهم .. لافتا إلى عدد أعضاء الجمعية يتراوح ما بين 250 إلى 300 عضو من فئة الشباب وعلينا رعايتهم باعتبارهم مستقبل الدولة وكذلك التركيز على الأطفال المبدعين . و أشار إلى أن جائحة كورونا خلفت بعض الجوانب الإبداعية و الإيجابية و منها تغيير أنظمة التعليم فعملت على تسريع خطى الإنتقال إلى التعليم الإلكتروني وتحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات إلكترونية و رقمية فعلى سبيل المثل أصبح " التقاضي أونلاين " إلى جانب العديد من الإختراعات و الحلول و منها روبوتات للتعقيم واستخدام أجهزة متطورة في هذا المجال. وأكد أن الإبتكار والإبداع هما نهجين تتبعهما الجمعية في كافة أعمالها وأنشطتها و تتماشى مع المتغيرات المستقبلية واعتباره منهج للحياة. وأوضح الشيخ خالد القاسمي أن جمعية الإمارات للإبداع تهدف من خلال برامجها و المؤتمرات التي تشارك فيها إلى الإطلاع على أفضل الممارسات العالمية و تطبيقها في الدولة كما تعمل الجمعية حاليا على إعداد دليل ابتكاري وهو عبارة عن ملخصات لكتب أجنبية عالمية في مجال الإبداع عملنا على ترجمتها للتعرف على أفضل صور الإبداع بطرق مدروسة كما زار عدد من أعضاء الجمعية في وقت سابق المعهد المصري للإبتكار تمت خلالها بحث البرامج المشتركة و سيتم استئناف هذه العلاقات مع قرب الإنتهاء من الجائحة . و حول طرق الإلتحاق بالجمعية .. قال الشيخ خالد بن حميد القاسمي إن طريقة التسجيل في الجمعية هو الدخول إلى موقع الجمعية و وضع البيانات المطلوبة ليتم مراجعتها من قبل إدارة الجمعية و الموافقة على الطلب المقدم . و أكد الشيخ خالد بن حميد القاسمي أن دولة الإمارات وضمن استراتيجيتها الثابتة أولت اهتماما كبيرا للإبداع والابتكار مخصصة بذلك شهرا كاملا للابتكار والمبتكرين يتضمن المعارض التي تضم ابتكارات القطاعين الحكومي والخاص وتبرز التنافسية بين المبدعين في عرض الحلول و الإختراعات التي تخدم كافة شرائح المجتمع. وأشاد بمستوى تنظيم أسبوع الإبتكار في إمارة الشارقة ضمن شهر الإبتكار الذي اختتم نهاية فبراير الماضي وما لمسه من مستوى متطور في نوعية الإبتكارات المعروضة ضمن الأجنحة المشاركة حيث تم تخصيص أجنحة لإبتكارات القطاع الحكومي و آخر لإبتكارات واختراعات طلبة الجامعات .. لافتا إلى أن الجمعية ترتبط بالعديد من الجامعات في الدولة من خلال الإتفاقيات المشتركة بين الجانبين و ذلك لأهمية رعاية الطلبة المبدعين .