أحمد بالهول : الإمارات تبنت نهج الابتكار في مسيرة الريادة والتميز

  • 3/7/2022
  • 22:25
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 7 مارس / وام / أكد معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة على ضرورة إيلاء الشباب الاهتمام الخاص والرعاية الكبيرة، وتنمية إمكاناتهم وتغذية شغفهم المعرفي، والارتقاء بعلومهم الأكاديمية لمستويات أكثر احترافية ومهنية تصب في تطوير قدراتهم وخبراتهم، وبما يمكنهم من المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية دولة الإمارات في الوصول إلى المراكز الأولى عالمياً. وقال معاليه - في ورقة العمل التي قدمها اليوم بعنوان "رواد الأعمال في العلوم، كيف تنجح في بدء مستقبلك العلمي والتجاري" خلال الجلسة الثالثة ضمن فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بمركز دبي للمعارض بإكسبو 2020، إن الابتكار هو النهج الذي تبنته دولة الإمارات في مسيرتها نحو الريادة والتميز، حيث أدركت أهميته، واعتمدته محوراً مهما من المحاور الوطنية التي تعمل بناءً عليه حكومتها لتحقيق اقتصاد معرفي متنوع تنافسي ومرن تقوده كفاءات إماراتية ماهرة، وتدعمه أفضل الخبرات، وبما يتماشى ويخدم تطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في جعل الابتكار أحد ركائز التطور المهمة، وتحقيق التقدم والتنافسية على مستوى عالمي، وصولاً لمستهدفات مئوية الإمارات بحلول العام 2071. وأضاف معاليه : يشهد العالم اليوم الكثير من المتغيرات المتسارعة، والتي ستترك تأثيراً كبيراً على القطاعات الحيوية، وهنا تكمن أهمية إيجاد الحلول الابتكارية للنهوض بمستقبل الأعمال من جهة، وضرورة معرفة كيفية استثمار التقنيات في خدمة تطويع الأفكار وتفعيلها بشكل مرن استعداداً لمواجهة جميع التحديات الحالية والمحتملة، وكذلك تطوير مهارات وخبرات الكفاءات الوطنية، لتمكنها من المساهمة الفاعلة في بناء الاقتصاد الوطني المستدام القائم على المعرفة. بدورها تحدثت الدكتورة سلوى الزحمي، عالمة ورئيس مجموعة هندسة البرمجيات البحثية في مركز الإمارات للابتكار" إبتيك " في جامعة خليفة، في الجلسة التي جاءت بعنوان "العالم هو مختبرك.. كيف ننقل خبراتنا العلمية من المختبر إلى الواقع"، مؤكدة أن أفكار الشباب تمثل كنزاً ثميناً تتطلب طموحا وإرادة ومهارات ورؤية واضحة وحس المسؤولية، لأنها تشكل العامل الرئيس في بناء اقتصاد المعرفة ومردودها كبير في تحقيق نجاحات مبهرة. وشهدت الجلسة الثالثة مشاركة بيتر تابيشي الفائز بجائزة أفضل معلم في العالم 2019، التي تمنحها مؤسسة فاركي العالمية برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لأحد المعلمين الاستثنائيين، حيث قدم ورقة بعنوان" تعزيز التكامل المعرفي والابتكار لبناء قادة المستقبل"، انطلاقاً من تجربته ودوره الاستثنائي في دعم طلابه في إحدى مدارس كينيا التي تقع في منطقة نائية، حيث تفوق طلابه في المسابقات العلمية محلياً وعالمياً.

مشاركة :