انتقد الشاعر السعودي ياسر التويجري دعوة وجهت له من منظمي إحدى الفعاليات – دون أن يسميها – واصفًا الفعالية بـ“التافهة“. واستنكر التويجري التعامل مع تاريخه الشعري، الذي اجتهد فيه، طوال سنوات، بهذه الطريقة، على حد تعبيره. وقال إنه ”صدم حين عرف هوية المدعوين للحفل“، مستنكرا دعوته مع هؤلاء الذين لا يشكلون وزنًا، بعد كل ما قدمه. وشدد ياسر التويجري على أنه ناضل طويلا، حسب تعبيره، للحفاظ على مستواه الأدبي والأخلاقي، وراعى دائمًا اختيار الأماكن التي يحضر فيها، خاصة مع قناعته أنه شخصية مهمة، لافتًا إلى أن دعوته لمثل هذا الحفل سببت له الصدمة والحزن. وتابع بالقول إن منظم الحفل ساوى بينه وبين الذين تمت دعوتهم، وهم من ”التافهين“. وعلق الشاعر السعودي في معرض حديثه ”دعيت لحدث، حدث قطاع خاص، هو مو تافه، لكن أغلب المدعوين لهذا الحدث وروجوا له تافهون، فلما دعيت تفاجأت، يقلي ليش تفاجأت، أنا عندي قناعة، كل هذه السنين من النضال الأدبي والأخلاقي والانتقائية في الظهور وين أظهر ووين ما أظهر بعد كل هالسنين وقناعة نفسي إني شي مهم، يتم دعوتي لحفل تافه مثل هذا، ترى صدمتي، كل شغلي وتعبي اللي راح ترى كله واحد بعيون اللي دعاني المنظم هذا، حزين جدا انا“. واكتفى التويجري بالتلميح إلى الحفل، الذي أكد أنه تابع للقطاع الخاص، دون ذكر الجهة أو اسمه. ويأتي كلام ياسر التويجري تزامنا مع إقامة فعالية معرض العطور في العاصمة الرياض، التي شارك فيها عدد كبير من فناني ومشاهير السعودية والخليج، ومِن أبرز مَن شارك في الحفل المطربة الإماراتية أحلام والفنانان الكويتيان إلهام الفضالة وزوجها شهاب جوهر. وربط بعض المعلقين بين دعوة الشاعر وبين هذه الفعالية. ويعد معرض العطور، في العاصمة السعودية الرياض، أكبر معرض للعطور في الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 200 علامة تجارية عربية وعالمية، وحضور أكثر من 500 شخصية من المشاهير، بالإضافة إلى إصدار عطور جديدة، فيما يستمر حتى الرابع عشر من مارس/ آذار الجاري. ويندرج معرض العطور ضمن الفعاليات التي ينظمها موسم الرياض. يذكر أن الشاعر ياسر التويجري شارك في أهم المهرجانات الشعرية في الخليج العربي مثل: الجنادرية، وهلا فبراير، وملتقى دبي، ومهرجان الدوحة الثقافي.