أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة د. عبدالرحمن صادق عسكر، أن الرعاية والدعم التي يقدمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لها أثر إيجابي كبير على أسبوع بريف الدولي للقتال، حيث أصبح هذا الحدث ذا طابع خاص في مملكة البحرين، وحقق نجاحات متواصلة في الأعوام السابقة، بفضل جهود سموه وحرصه على دعم ومساندة أخيه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، حيث إن هذا الدعم والمساندة ساهم بجعل رياضة فنون القتال المختلطة إحدى الرياضات المهمة في مملكة البحرين، وأن بطولة بريف التي تتجول في العالم أصبحت علامة بارزة في سماء رياضة فنون القتال المختلطة العالمية. وأثنى عسكر على الدور البارز لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في نشر ثقافة رياضة فنون القتال المختلطة في الفترة الماضية، والتي ساهمت في جعل مملكة البحرين واجهة حقيقية في استضافة البطولات العالمية الكبرى وإخراجها بأفضل مستوى تنظيمي، موضحا أن مشروع بريف الذي دشنه سموه في 13 سبتمبر 2016، أصبح ذات علامة فارقة في الرياضة البحرينية والعالمية، حيث تعتبر البطولة العالمية محط أنظار للعالم ولها أبعاد محلية لأي بلد يستضيفها وأصبحت قيمتها التسويقية مرتفعة عاما بعد الآخر. وقال: «تعتبر رياضة فنون القتال أسرع الرياضات نموًا في العالم، حيث إن بريف تحظى بشعبية وشهرة كبيرة، وهذا الأمر يعود بالنفع لمملكة البحرين لاسيما أن البطولة لها صدى إيجابي كبير من الجنسين»، مؤكدا أن التغطية الاعلامية المرافقة لأسبوع بريف تساهم بلا أدنى شك، من تحقيق كامل النجاح للفعالية العالمية، التي تؤكد مكانة مملكة البحرين في استضافة شتى البطولات العالمية، حيث إن التغطية الاعلامية عامل من عوامل النجاح، مشيرا إلى أن المملكة قد كتبت أسمها بأحرف ذهبية في الاستضافات المثالية السابقة، مؤكدا أنها ستسجل إنجاز جديد في الاستضافة، معربًا عن ثقة بالقدرات التي تمتلكها الكفاءات الوطنية في اللجنة المنظمة للحدث العالمي، مؤكدا كذلك ثقته الكبيرة بالقدرات العالية التي تمتلكها السواعد البحرينية في إخراج المحفل العالمي بأفضل صورة تنظيمية لإحراز المزيد من النجاحات في رياضة فنون القتال المختلطة.