حقق مقر المبرمجين، إحدى مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، منذ إطلاقه، نجاحاً كبيراً في بناء قدرات أكثر من 2000 موهبة شابة في مختلف مجالات البرمجة، من خلال تنظيم أكثر من 3500 ساعة تدريب، تم عقدها بالشراكة مع كبرى المؤسسات والشركات الوطنية والعالمية المتخصصة، ضمن مبادراته الهادفة إلى تعزيز الاستثمار بالمواهب التكنولوجية، وبناء قدراتها ومهاراتها التخصصية لدعم القطاعات الاقتصادية الجديدة والناشئة، وترسيخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي. ويركز مقر المبرمجين على ثلاثة أهداف رئيسة، تتمثل في: بناء أقوى مجتمع برمجي في المنطقة، وبلوغ المركز الأول عالمياً بنسبة أعداد المبرمجين مقارنة بعدد السكان، وإيصال المبرمجين إلى أفضل الفرص. وأكد المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، صقر بن غالب، حرص مقر المبرمجين على توسيع دائرة الشراكات الهادفة لتطوير المواهب وبناء القدرات والمهارات البرمجية في دولة الإمارات، في إطار جهوده لتمكين المبرمجين والمهتمين من مختلف فئات المجتمع لدخول هذا المجال الحيوي، الذي يمثل عنصراً رئيساً في دعم توجهات حكومة دولة الإمارات لتحقيق التفوق العلمي والتكنولوجي في مختلف المجالات. وقال إن مقر المبرمجين سيواصل من خلال مبادراته المختلفة استقطاب المواهب والعقول، وإطلاق المبادرات والمشروعات الهادفة إلى تعزيز ريادة الدولة في مجالات البرمجة والتكنولوجيا المتقدمة، مشيراً إلى أن المقر تمكن، خلال وقت قصير من إطلاقه، من الوصول إلى مئات المبرمجين والموهوبين، الذين بدأ العمل معهم على تطوير قدراتهم في مجالات البرمجة، وإشراكهم في تحديات برمجية، يسهمون من خلالها في إيجاد الحلول في مختلف المجالات. واستضاف مقر المبرمجين عدداً من الشخصيات العالمية من نخبة الملهمين وأصحاب التجارب الاستثنائية، حيث استعرض الشريك المؤسس لشركة «أبل»، ستيف وزنياك، تجربته في تأسيس الشركة، أمام مجموعة من طلاب المدارس، وتطرق إلى مشواره في ابتكار حواسيب «أبل» الشخصية. كما استضاف مقر (الإلهام) أحد الشركاء المؤسسين لشركة «بيتس»، رائد الأعمال ويل.آي.آم، الذي استعرض تجربته الشخصية في تطوير التكنولوجيا القابلة للارتداء، وأكد أهمية دور مقر المبرمجين في تمكين المجتمع البرمجي، وتحويل أفضل الخبرات العملية في مجال البرمجة إلى مواهب فريدة من نوعها. كما استضاف مقر (الإلهام)، الرئيس التنفيذي لشركتي فيانير إكس وفيانير ميديا، رائد الأعمال العالمي غاري فيانيرتشوك، في جلسة تفاعلية لتسليط الضوء على تجربته في مجالات المحتوى الرقمي المتخصص في البلوك تشين، والجيل الثالث لشبكة الإنترنت والرموز غير القابلة للاستبدال (NFT’s)، وذلك بمشاركة مجموعة من المبرمجين والمهتمين بالتكنولوجيا الحديثة والرقمنة في دولة الإمارات. وعقد بنك الإمارات دبي الوطني، أحد شركاء مقر المبرمجين، ورش عمل في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنية أتمتة الإجراءات لحل تحديات برمجية واقعية من خلال استخدام أدوات ولغات مختلفة، تطرقت إلى استخدام علوم البيانات والأدوات البرمجية في القطاع الخاص، التي تستفيد من البيانات الضخمة وتحليلاتها. كما عقدت شركة مايكروسوفت ورشة تدريبية للمبرمجين حول كيفية تطوير وتنزيل نماذج الذكاء الاصطناعي على سحابة «آزور»، التي تسهل عملية التنزيل، وترفع من كفاءة تعليم النموذج، وكذلك عقدت «طيران الإمارات» ورشة عمل لتدريب المبرمجين على إطار «نود جي.إس» البرمجي، الذي يعمل على توظيف مهارات المبرمجين في لغة «جافا سكريبت» في تصميم وتنفيذ المواقع والبرمجيات المختلفة، لرفع وتعزيز كفاءة البرمجة والمنتج البرمجي، وإنشاء مجتمع ملم بجميع مجالات البرمجة. كما عملت شركة أوراكل على تدريب المبرمجين على أساسيات استخدام الحوسبة السحابية، التي تعتبر واحدة من أهم الأدوات التكنولوجية الأساسية في أسواق العمل، التي تستخدمها الشركات لتخزين معلوماتها وبياناتها بشكل آمن، فيما قدمت شركة لي واغن، شريك مقر المبرمجين، ورشاً متخصصة في مجال قواعد البيانات وآليات إدارتها وتنظيمها. الذكاء الاصطناعي ناقشت شركة «غوغل»، عبر ثلاثة لقاءات مع 100 مبرمج من دولة الإمارات، محاور عدد من التقنيات، مثل «كوبرناتيس»، أكثر التقنيات التي أثّرت في سهولة تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي، وتم تدريب المبرمجين بشكل عملي على استخدام سحابة «غوغل» لتطوير وتنزيل خوارزميات الذكاء الاصطناعي. ونظّمت شركة ديل برنامج «جيل» للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة أعوام و12 عاماً، الذي يهدف إلى تدريب الأطفال على أساسيات البرمجة، وتنمية مهاراتهم التقنية والمنطقية لتواكب متطلبات تعلم الذكاء الاصطناعي. وأطلق مقر المبرمجين أول هاكاثون، بالتعاون مع شركة G42. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :