استهدف ملتقى «البحث العلمي» الذي نظمه قسم الطفولة المبكرة بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالجبيل، بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، نشر ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار في الجامعة والمجتمع، وإثراء الساحة البحثية بدراسات نوعية متخصصة في مجال الطفولة.وأوضحت عميدة الكلية د. دلال الشنقيطي، أن تطوير البرامج الأكاديمية من أهم المخرجات، وأن تكون هناك أبحاث ذات مستوى يرقى بالمواصفات العلمية، مضيفة: «اليوم قسم رياض الأطفال جعلنا نحقق هذا الهدف على أرض الواقع، وهو من أهم المخرجات المعول عليها في مجال التعليم».ونوهت وكلية التعليم الإلكتروني بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. ظبية البوعينين، بأهمية البحث العلمي، والخطوات التي يجب مراعاتها للتأكد من بناء هوية بحثية، وأن الجامعة تقدم الدعم لطلاب البكالوريوس من خلال المنح البحثية، ويصل الدعم فيه إلى 25 ألف ريال، لتغطية تكاليف البحث ونشره، ودعم رسوم المشاركة بالمؤتمرات من قبل وكالة شؤون الطلاب وصندوق الطلاب، ومبادرة نشر الأبحاث للطلبة من قبل عمادة البحث العلمي.فيما بينت أستاذ مناهج وبرامج الطفولة المبكرة في قسم الطفولة المبكرة د. نجلاء الزهار، أن هذا البرنامج اشتمل على 20 مهارة بحثية تم تقديمها من خلال 17 ورشة تدريبية، لإدراج هذه المهارات في البرنامج المقدم من قبل القسم، مضيفا: تم نشر 25 بحثا متخصصا في الطفولة المبكرة خلال هذا العام، بالإضافة إلى 5 أبحاث سبق وتم نشرها لطالبات خريجات. تضمن الملتقى مداخلات لمتخصصين في مجال الطفولة المبكرة للحديث عن أهمية البحث العلمي في تطوير الباحث والأفراد، بالإضافة إلى التوجه المختص المناسب لبناء البحث العلمي، وتنمية الشغف العلمي لدى الباحث في مجال التربية والطفولة المبكرة، وأهمية تطوير المجتمع عن طريق البحث العلمي. وتضمن المعرض المصاحب للملتقى مجموعة من البرامج المطروحة، منها برنامج إلكتروني لتنمية الوعي السياحي لدى أطفال الروضة، وبرنامج مقترح لتنمية الكفايات الأساسية لطالبات المعلمات بمجال الطفولة المبكرة وفق احتياجاتهن للتربية، وبرنامج مقترح قائم على الوسائط التعليمية المتعددة لتنمية مهارة التحدث لدى أطفال الروضة، وبرنامج مقترح لرفع مستوى توكيد الذات لدى الأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري بمحافظة الجبيل، وتأثير الروضة الافتراضية على تطور الجانب الاجتماعي لدى أطفال الروضة في مدينة الجبيل الصناعية، وتأثير التعليم عن بُعد في تنمية التواصل الاجتماعي لأطفال الروضة من وجهة نظر الأمهات.
مشاركة :