ضمن دورته التاسعة عشرة، تحت شعار «فكر الإمارات: ريادة إبداع- حرفية إنجاز- بناء حضارة»، دعم مهرجان أبوظبي، خلال الفترة من 1إلى 5 مارس الجاري، فعالية «أيام الموسيقى العربية» لإظهار الجانب الغني والمتعدد للثقافة العربية، في قاعة الموسيقى الشهيرة في العاصمة الألمانية برلين «بيير بوليز سال»، والتي صممها المهندس المعماري فرانك جيري. إلى ذلك، قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «يلعب مهرجان أبوظبي منذ تأسيسه دوراً متفرداً في الحفاظ على الإرث الموسيقي العربي والتعريف به حول العالم، بالشراكة مع أهم المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية، وعلى خشبات أبرز قاعات الفنون، دعماً لأعمال العرض الأولى والإنتاج والتكليف الحصري، عبر مبادرات تعكس إيماننا الراسخ بأهمية تكريس شراكاتنا الثقافية الاستراتيجية للارتقاء بمكونات الحضارة الإنسانية، إلى جانب الإسهام في ترسيخ مكانة العاصمة مدينةً للموسيقى من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة- اليونسكو، وفي تعزيز موقعها مركزاً متنامي الأهمية على مشهد الموسيقى العالمية، باعتبارها موطناً لمنظومة موسيقية مرنة ومستدامة قائمة على الابتكار». وأضافت: «يعكس دعم فعالية أيام الموسيقى العربية في قاعة الموسيقى الأشهر بالعاصمة الألمانية برلين بيير بوليز سال، رؤيتنا في استكشاف آفاق أبعد لتقديم الموسيقى العربية، إسهاماً في نقل سحر فنون وموسيقى الشرق، التي لعبت دوراً كبيراً في تطوّر الفنون الغربية ورفدها بإبداعات تبني جسور الحوار بين الثقافات، وتوحّد جهود استئناف الحضارة الإنسانية». وتضمّن برنامج «أيام الموسيقى العربية»، فعاليات تجمع بين الشعر والموسيقى والسينما والفن التشكيلي، بمشاركة أهم الفنانين العرب العالميين، حيث رافق نصير شمة، أسماء فنية وموسيقية لامعة كأبو ذكري، وهاني البدري، وأنور أبو دراغ، وبشير غربي، وفنان الخط العربي العالمي نجا مهداوي.