موجة حنين إلكترونية لعادل عبدالمهدي في العراق تثير السخرية

  • 3/9/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أثار تصدر اسم رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبدالمهدي الترند العراقي على موقع تويتر في إطار ما أطلق عليه مغردون تسمية “موجة حنين إلى عهده” بسبب الزيادة الكبيرة في الأسعار واختفاء بعض المواد من الأسواق جدلا وسخرية. وتشهد الأسعار في العراق ارتفاعا كبيرا حيث قفز سعر اللتر من الزيت إلى 4000 دينار عراقي (3 دولارات) فيما أصبح كيلو العدس بـ2500 دينار (1.7 دولار) أما سعر كيس الطحين فقد ارتفع إلى 50 ألف دينار (35 دولارا)، ويبلغ سعر كيس الأرز 65 ألف دينار (45 دولار)، فضلا عن ارتفاع أسعار باقي المواد الغذائية الأخرى. واختفت الصور التي كان يشاهدها العراقيون المتبضعون لاحتياجاتهم اليومية في سوقي الشورجة وجملية بالعاصمة بغداد، فلم تعد الأسواق التجارية تشهد اكتظاظا بالمتسوقين، ما جعل معلقون يتأسفون على “عهد” عادل عبدالمهدي. وقال مغرد في هذا السياق: وقال آخر: Anksh900@ عادل عبدالمهدي لأنو وزع عدس سميتوه أبوالعدس تتنمرون عليه وأنتم الآن بحسرة العدس! ويعرف عبدالمهدي لدى العراقيين بتسمية “عادل عدس”، إذ قابلوا تصرحات أدلى بها عام 2019، للتعليق على الزيادة الحاصلة في مادة العدس في البطاقة التموينية بالسخرية. ◙ عبدالمهدي كان قد طالب بمنحه فرصة ليستكمل إنجازاته، رغم أن الشعب العراقي لم يلمس منها شيئا سوى "العدس" ووجهت الحكومة العراقية قبل أيام من شهر رمضان لعام 2019 بتوزيع مادتي العدس والدقيق (الصفر) ضمن الحصة التموينية للعراقيين، حيث قضى قرار بإضافة نصف كيلو من مادة العدس إلى مفردات البطاقة التموينية، وهو ما أثار انتقادات واسعة. وقال عبدالمهدي حينها، إن “الزيادة أفضل من النقصان، وإنه في حال تم إنقاص تلك الكمية بالتأكيد سيكون هناك رفض من قبل المواطنين”. وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تعبير “حفنة من العدس” على الكمية التي أقرتها الحكومة، في محاولة للتقليل من أهميتها قياسا بالأموال الطائلة التي أنفقت على مفردات البطاقة التموينية، دون أن يلمس العراقيون تحسنا في كمية ونوعية المواد الموزعة بأسعار رمزية للمواطنين. وكانت “الحصة التموينية” في الماضي تتضمن 9 مواد بينها مساحيق للغسيل، ومستلزمات الحلاقة، فضلا عن المواد الرئيسية كالدقيق والأرز والسكر وغيرها، لكن، بعد سقوط النظام السابق تقلصت تلك “الحصة” إلى أربع مواد فقط، الأرز والدقيق والسكر والزيت، مع عدم الانتظام في توزيعها. كما شهد هذا الملف فسادا ماليا كبيرا بعد عام 2003، بحسب الأجهزة الرقابية. واعتبر حساب: وغرد الصحافي حسين الصافي: _HusienAlsafi@ عمي رجعولنا عادل عبدالمهدي صارت بينه هتيكه والحمزه جان النفط 18 دولارا وكلشي رخيص ولا رفع الدولار ولا قطع الرواتب هسه (الآن) بحكومة الكاظمي النفط 120 دولارا ورفع الأسعار وجوع الشعب وصعد الدولار والسوق واقف والناس محتارة #غلاء_تجويع_تطبيع. يذكر أنه نشطت صفحات على فيسبوك بعنوان “حملة إرجاع الدكتور عادل عبدالمهدي رئيسا للوزراء”. وتروج صفحات على فيسبوك أن أطرافا في الإطار التنسيقي الشيعي “تفكر بطرح اسم عبدالمهدي لتشكيل الحكومة العراقية القادمة”. وانتقل الأمر إلى استحضار الجيوش الإلكترونية التي تروج لاسم عبدالمهدي لثورة تشرين العراقية التي اندلعت في الأول من أكتوبر 2019 وتوقفت بعد تفشي فايروس كورونا، خاصة أن حملات إلكترونية سبق أن طالبت بمحاكمة عبدالمهدي بتهمة قتل المتظاهرين العراقيين. وتساءل معلق في هذا السياق: وقال آخر: nora19923410577@ عادل عبدالمهدي انطاهم عدس قاموا يستهزئون بي ويسخرون منه وبزمنه چان سعر بطل الزيت ألف ونص. الكاظمي قطع التموينية ووصل بطل الزيت إلى 4000 دينار والتشارنة وشلتهم ما يذكرونه بسوء. لعد شنو الوطن اللي يريدونه؟ ◙ يعرف عبدالمهدي لدى العراقيين بتسمية "عادل عدس"، إذ قابلوا تصرحات أدلى بها عام 2019، للتعليق على الزيادة الحاصلة في مادة العدس في البطاقة التموينية بالسخرية وكان هاشتاغ #القصاص_العادل_من_عادل تصدر الترند على موقع تويتر لفترة. يذكر أن عادل عبدالمهدي وصل إلى الحكم في العراق عقب انتخابات جدلية، واجهت مقاطعة من قبل شرائح كبيرة من العراقيين. وبعد عام من ولايته، تظاهر عدد من حملة الشهادات العليا مطالبين بتعيينات. لكن قوات الأمن تعاملت معهم بقسوة، وقامت برشهم بالماء الساخن وضرب بعضهم، مما حول التظاهرة إلى اعتصام. لاحقا، تحول اعتصام محدود إلى تظاهرات متوسطة الحجم في الأول من أكتوبر 2019، ومجددا، تعاملت القوات الأمنية بقسوة بالغة مع المتظاهرين وقتلت عددا منهم. وسريعا تحولت صور قنابل الغاز وهي تشتعل في رؤوس المتظاهرين إلى وقود للمزيد من الاحتجاجات، استمرت 4 أشهر، وقتل فيها ما بين 500 و800 شخص، وجرح أكثر من 25 ألفا. وإبان التظاهرات ألقى عبدالمهدي خطابا تلفزيونيا دافع فيه عن إنجازات حكومته. وطالب عبدالمهدي بمنحه فرصة ليستكمل إنجازاته، رغم أن الشعب العراقي لم يلمس منها شيئا سوى “العدس”، بحسب ما ذكر الناشطون. في المقابل تساءل مقدم البرامج صالح الحمداني: وأجاب مغرد: ALHaboubi1@ أيتام عادل ذوله نفسهم أيتام نوري أيتام الولاية كنا سابقا نسميهم. فيما اعتبر آخر: rkorkorkorko48@ عادل جان يريد يمشي على سياسة نوري التوريطية يزيد مصاريف الحكومة ويخلي الناس تحبه ويجي من وراه ليجد مصاريف الحكومة أكبر من الميزانية كلها. فيما عبر معلق عن امتعاضه باختزال ما يحدث في تغريدة مفادها:

مشاركة :