رغم الانتقادات الشديدة التي تعرض لها مسلسل “البحث عن علا”، تستعد الفنانة التونسية هند صبري لتقديم جزء ثان من المسلسل بعد عشر سنوات من أدائها لهذه الشخصية في مسلسل “عايزة أتجوز” الذي اتهم بتشويه سمعة المطلقات. ولعبت الممثلة التونسية دور امرأة انقلبت حياتها رأساً على عقب بعد أن صارحها زوجها برغبته في الطلاق. ومن المقرر أن تجمع جلسة بين الفنانة هند صبري والمؤلف غادة عبدالعال قريبا، للوقوف على التفاصيل المبدئية للشخصية والجزء الجديد قبل تحديد موعد نهائي لبدء تصوير المسلسل. وقالت هند في وقت سابق إن "مسلسل ‘عايزة أتجوز’ عندما عرض تعرضت للانتقادات الحادة خاصة وأن البعض اعتبر فكرة الزواج أمرا غير هام، رغم ذلك تركت علا انطباعا جيدا لدى الجمهور”، منوهة إلى أن “البحث عن علا ليس الجزء الثاني من مسلسل ‘عايزة أتجوز’؛ نحن أخذنا الشخصية وروحها فقط”. ورغم الانتقادات أكدت هند أنها تلقت ردود فعل إيجابية، منها رسالة من أحد المشاهدين كان رافضاً لأن تعمل زوجته ويريد أن تبقى في المنزل للاعتناء بالأطفال، إلا أنّه بعدما شاهد المسلسل بدأ يقتنع بضرورة منحها حرية أكبر وجعلها تحقق ما تريد من إنجازات دون أي ضغوط.