أعلنت ماليزيا أنها تعتزم إعادة فتح حدود البلاد أمام السائحين الأجانب مطلع الشهر المقبل، بعد أكثر من عامين من إغلاقها، في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد. وقال رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، في كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، إنه سوف يتم السماح للسائحين الحاصلين على تطعيم كامل بدخول البلاد دون الخضوع للحجر الصحي. وسوف يكون الشرط الأساسي للدخول تقديم نتيجة سلبية لاختبار «بي.سي.آر» قبل مغادرة البلد القادم منها السائح، ونتيجة سلبية أيضا لفحوص الأجسام المضادة بعد الوصول إلى ماليزيا. واعتبارا من أول نيسان/أبريل المقبل، سوف يتم إلغاء جميع قيود مكافحة كورونا، تقريبا، التي لا تزال سارية في ماليزيا. وقال رئيس الحكومة إن شرط ارتداء الكمامة فقط هو الذي لن يتم إلغاؤه حاليا. وذكرت صحيفة ستار الماليزية أنه على الرغم من تسجيل ما يقرب من 30 ألف إصابة جديدة بكورونا يوميا بسبب المتحور أوميكرون شديد العدوى، فإن 99% من الحالات خفيفة أو من دون أعراض. وحصل ما يقرب من 98% من سكان ماليزيا حتى الآن على جرعتي التطعيم. وتحظى ماليزيا وعاصمتها كوالالمبور بشعبية كبيرة كوجهة لقضاء العطلات بالنسبة للسائحين من أنحاء العالم.
مشاركة :