أطلق مركز الإحصاء والمعلومات برئاسة شؤون الحرمين الشريفين،  وبالتزامن مع قرار رفع الإجراءات الاحترازية وإلغاء تطبيق التباعد الجسدي بالمسجد الحرام وساحاته, دراستين إحصائية تنفذ عبر مسوح ميدانية يستخدم خلالها وسائل التقنية الحديثة، حيث تُعنى الدراسة الأولى بأماكن ومدد الطواف والسعي للمعتمرين، أما الدارسة الثانية فقد خُصصت للمصلين، أوضح ذلك مدير مركز الإحصاء والمعلومات محمد بن سعد السويهري. وبين السويهري بأن المركز نفذ منذ بدأت جائحة فيروس كورونا وحتى رفع الإجراءات الاحترازية عددا من الدراسات الإحصائية بلغ عددها (15) تقريرا، حيث تهدف إلى توفير بيانات تفصيلية، كحساب متوسط أداء الحاج للطواف والسعي ومعرفة مدى وعي المعتمرين والمصلين والتزامهم بالإجراءات الاحترازية تجاه جائحة كورونا، حيث استفاد منها عدد من أصحاب السعادة مديرو الإدارات بالرئاسة والمسجد الحرام. من جانبه أكد مدير عام الإدارة العامة للإحصاء ودعم القرار المهندس فارس بن محمد المسعودي، أن الأعمال الإحصائية من مسوح ميدانية وحصر لأرقام الرئاسة تأتي بالاستخدام الأمثل للتقنية والعلوم لتطوير الأعمال والتحسين المستمر وتحليل البيانات والمساعدة في دعم اتخاذ القرار . وأشار المسعودي إلى أن مثل هذه الدراسات تأتي تنفيذاً لتوجيهات  الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة وكيل الرئيس العام لقياس الأداء والجودة والتميز المؤسسي الدكتور سمير بن سعد السويهري، والوكيل المساعد المهندس وسام بن محمد مقادمي.