سلطت تقارير صحفية عربية، الضوء على حالة نادرة لشخص يمتلك مطعمًا بجوار مكتبة للقراءة، وبجانب عمله، فهو يعشق القراءة إلى حد جعله يتخذ خطوة هامة للتشجيع على القراءة المستمرة. صاحب المطعم العم علي، الذي يبلغ من العمر 55 عامًا، يعشق القراءة منذ صغره، وكان يتمنى أن يصبح معلمًا في يوم من الأيام، إلا أن الظروف لم تساعده على تحقيق حلمه وأمنيته، بسبب عدم إكمال التعليم في مرحلة مبكرة، لكن هوايته المفضلة، وهي القراءة، مازالت تلازمه. وفقا للتقارير التي نشرت تفاصيل من حياة العم علي، فهو يرى أن الكتاب من ضمن الأشياء الأساسية للإنسان، ومثله مثل بقية الأساسيات كالطعام والمياه وغيرهما، ولا يجب التعامل معه كمجرد تسلية أو تضييع للوقت. لاحظ الرجل الخمسيني ضعف الإقبال على القراءة، وذلك لوجود مكتبة بجوار مطعمه الموجود في جزيرة جربة التونسية، وتسبب ذلك في دخوله في حزن كبير، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار جريء، ربما لم يسبقه إليه أحد. قرر العم علي أن يصرف وجبة مجانية لكل من يقرأ كتابًا ثم يلخصه، حيث ذهب الرجل التونسي إلى صاحب المكتبة، ومنحه إيصالات مجانية للطلاب، بشرط أن يقوموا بقراءة كتاب ويقدمون تلخيصًا له لصاحب المكتبة شخصيًا لضمان المصداقية. ولم تكن هذه هي البادرة الأولى من العم علي لتشجيع الطلاب على القراءة والمذاكرة والتفوق، حيث إنه سبق له وأن فتح مطعمه وخصص طاولات من أجل جلوس الطلاب الذين يحتاجون إلى مكان هادئ للقراءة أو المذاكرة، كما أنه أيضا خصص لهؤلاء الطلاب كتبًا وضعها في رفوف صغيرة من أجل مساعدة من يحتاجون إلى القراءة. بالإضافة إلى ذلك، سبق للعم علي أن منح وجبات مجانية للطلاب الذي يحصلون على درجات عالية في الدراسة، بشرط أن يقدموا له دفتر العلامات التي تثبت ذلك، ليقوم بمنحهم وجبة مجانية تشجيعا لهم وتحفيزًا على النجاح والتفوق. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي» سلطت تقارير صحفية عربية، الضوء على حالة نادرة لشخص يمتلك مطعمًا بجوار مكتبة للقراءة، وبجانب عمله، فهو يعشق القراءة إلى حد جعله يتخذ خطوة هامة للتشجيع على القراءة المستمرة. صاحب المطعم العم علي، الذي يبلغ من العمر 55 عامًا، يعشق القراءة منذ صغره، وكان يتمنى أن يصبح معلمًا في يوم من الأيام، إلا أن الظروف لم تساعده على تحقيق حلمه وأمنيته، بسبب عدم إكمال التعليم في مرحلة مبكرة، لكن هوايته المفضلة، وهي القراءة، مازالت تلازمه. وفقا للتقارير التي نشرت تفاصيل من حياة العم علي، فهو يرى أن الكتاب من ضمن الأشياء الأساسية للإنسان، ومثله مثل بقية الأساسيات كالطعام والمياه وغيرهما، ولا يجب التعامل معه كمجرد تسلية أو تضييع للوقت. لاحظ الرجل الخمسيني ضعف الإقبال على القراءة، وذلك لوجود مكتبة بجوار مطعمه الموجود في جزيرة جربة التونسية، وتسبب ذلك في دخوله في حزن كبير، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار جريء، ربما لم يسبقه إليه أحد. قرر العم علي أن يصرف وجبة مجانية لكل من يقرأ كتابًا ثم يلخصه، حيث ذهب الرجل التونسي إلى صاحب المكتبة، ومنحه إيصالات مجانية للطلاب، بشرط أن يقوموا بقراءة كتاب ويقدمون تلخيصًا له لصاحب المكتبة شخصيًا لضمان المصداقية. ولم تكن هذه هي البادرة الأولى من العم علي لتشجيع الطلاب على القراءة والمذاكرة والتفوق، حيث إنه سبق له وأن فتح مطعمه وخصص طاولات من أجل جلوس الطلاب الذين يحتاجون إلى مكان هادئ للقراءة أو المذاكرة، كما أنه أيضا خصص لهؤلاء الطلاب كتبًا وضعها في رفوف صغيرة من أجل مساعدة من يحتاجون إلى القراءة. بالإضافة إلى ذلك، سبق للعم علي أن منح وجبات مجانية للطلاب الذي يحصلون على درجات عالية في الدراسة، بشرط أن يقدموا له دفتر العلامات التي تثبت ذلك، ليقوم بمنحهم وجبة مجانية تشجيعا لهم وتحفيزًا على النجاح والتفوق. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»