أعلنت الداخلية الإسبانية أنها أوقفت في إقليم كاتالونيا رجلين وامرأة يشتبه بأنهم كانوا يخططون للإلتحاق بمقاتلي تنظيم "داعش" في سورية، وذلك ضمن خلية كانت تنشر أيديولوجية "داعش" في مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت وزارة الداخلية في مدريد اليوم السبت (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، أنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه أنهم من أنصار تنظيم "داعش" في إسبانيا. ويتعلق الأمر برجلين يبلغان 42 و32 عاما ينحدران من مدينة طنجة المغربية لكنهما يعيشان في برشلونة. وقالت وزارة الداخلية الإسبانية إن الرجلين ينشران أيديولوجية تنظيم "داعش" عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستهدفين بالأساس الشابات. وبالإضافة إلى الرجلين اعتقلت الشرطة الإسبانية أيضا سيدة تبلغ من العمر 24 عاما تم إلقاء القبض عليها في منطقة جرانولرز على بعد نحو 30 كيلومترا شمال شرق برشلونة. وكانت تعتزم الانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. وفي سياق متصل أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن حوالى ألف شخص منعوا من دخول فرنسا منذ إعادة مراقبة الحدود لتشديد الإجراءات الأمنية مع اقتراب انعقاد المؤتمر حول المناخ. وأوضح الوزير الفرنسي أن هدف مراقبة الحدود "هو السماح لنا بضمان الأمن في إطار تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ وأيضا ضبط مستوى التهديد الإرهابي المرتفع جدا وضمان أمن الفرنسيين والقيام بالاعتقالات اللازمة". وكانت فرنسا قد أعادت استثنائيا مراقبة الحدود في 13 من الجاري في إطار سلسلة تدابير ترمي إلى تشديد الإجراءات الأمنية قبل موعد القمة حول المناخ التي تبدأ أعمالها رسميا الاثنين في باريس بحضور 150 رئيس دولة وحكومة.
مشاركة :