تحت رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظم المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة حفلاً افتراضياً لتكريم الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها الرابعة، وذلك بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، وتضمن الحفل عرض فيلم تعريفي عن ملهمات الفكر والحرف، ولقاء فكري تضمن قراءات شعرية، والملتقى الفكري «القراءة في موازاة الكتابة.. تجربة تؤدي إلى تجربة» والإعلان عن أسماء الفائزات في مجال الدراسات الأدبية والشعرية، والرواية. وافتتحت صالحة غابش، رئيسة المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة: يسرني أن أنقل إليكم تحيات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، راعية جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية، وتمنيات سموها للجميع بالتوفيق في أداء الرسالة الثقافية التي ترقى بالفكر الإنساني. وأكدت على أن المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة يطمح من وراء تكريم الفائزات إلى المساهمة، في خدمة الثقافة الإنسانية بما يرقى بالإنسان في منطقتنا العربية، مؤكدة أن تلك الجائزة جاءت من أجل تحقيق أهدافٍ عدة تتمركز حول الاعتناء بإبداع المرأة الخليجية، وتثمين دورها الفعّال والمؤثر في البنية الثقافية لمجتمعنا الخليجي. ولفتت إلى أن المرأة الخليجية ظلت محل تساؤل وشكوك، وأحيطت بالكثير من الاستفهامات حول دورها الفعلي في بناءِ مجتمعها. مؤكدة حرص الجائزة أن يوافق التكريم اليوم العالمي للمرأة كي نربط واقع المرأة الطموحة والمؤثرة في الخليج بيوم يحتفل فيه العالم بالمرأة، وإنجازاتها الكبيرة في مجتمعاتنا التي باتت بصماتها واضحة ومُشرقة، مشيرة إلى أن تلك الجائزة تأتي لتستثمر جهودها في مجال كتابة النص الأدبي شعراً ورواية، وفي مجال البحث الفكري في قضايا الأدب والثقافة. كما ألقت د. بديعة الهاشمي كلمة لجنة التحكيم، حيث قالت: استلمت اللجنة من الأمانة العامة للجائزة أعمالاً في ثلاثة حقول أدبية، موزعة على حقل الدراسات الأدبية، وعددها ثماني دراسات، وحقل الشعر، وعدد الدواوين 17 ديواناً، أما حقل الرواية فكان لها النصيب الأكبر، حيث وصل للجنة 27 رواية. وباشر كل عضو في اللجنة مهام عمله في قراءة وتقييم الأعمال وإصدار الحكم التقييمي المنقسم إلى تقييم وصفي، وتقييم إحصائي على مدار ثلاثة أشهر. وأعلنت لجنة التحكيم نتيجة جائزة «الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية.. في دورتها الرابعة»، حيث فازت كل من د. مريم الهاشمي من دولة الإمارات العربية المتحدة، ود. هيفاء عثمان فدا، من المملكة العربية السعودية، في مجال الدراسات الأدبية، التي حملت عنوان: «الشعر في الخليج الشعبي والفصيح.. قراءة في الأثر الاجتماعي والثقافي».. وفي مجال الشعر فازت بالمركز الأول الشاعرة شيخة المطيري، عن ديوانها الشعري «وأظن»، وتم حجب الجوائز في مجال الرواية بسبب تدني المستوى الفني، وبالرواية نفسها، رغم تلقي اللجنة 27 رواية. وتلا ذلك عرض فيلم تعريفي عن ملهمات الفكر والحرف، بعده ألقت الشاعرة شيخة المطيري ثلاث قصائد شعرية ما بين المدح والوطنية والرومانسية. وفي الملتقى الفكري «القراءة في موازاة الكتابة.. تجربة تؤدي إلى تجربة»، الذي قدمته شيخة الجابري، تم طرح العديد من المحاور حول: انعكاس القراءة على حضارة المجتمع، والفرق بين قراءة الكتاب بلغته الأصلية والمترجمة، والفروقات بين الكتاب الورقي والإلكتروني، وواقع القراءة الإلكترونية ومستقبلنا معها، وتحدثت فيه د. ضياء الكعبي من مملكة البحرين، ود. مريم الهاشمي من دولة الإمارات العربية المتحدة، ود. عزيزة الطائي من سلطنة عمان، ود. هيفا فدا من المملكة العربية السعودية. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :