اختتم المؤتمر الإقليمي السنوي العشرون للتدقيق، الذي يعتبر أضخم مؤتمر ذكي للمدققين الداخليين، وتنظمه جمعية المدققين الداخليين في الإمارات، أعماله بنجاح، وسط مشاركة كبيرة من قبل الخبراء العالميين، وصفوة مجتمع التدقيق، والمسؤولين الحكوميين، ولفيف من مهنيي التدقيق الداخلي من أرجاء العالم كافة. وقال عبدالقادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين: لم نكن نتوقع هذا التفاعل من قبل مهنيي التدقيق الداخلي مع خبراء ومحترفين في الوقت الذي يخضع فيه التدقيق الداخلي للثورة والتحول في ظل ظهور تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتيات والبلوك تشين وتحليلات البيانات. وقد تميز مؤتمر هذا العام بمشاركة واسعة النطاق، وهو ما يدلل عليه التعافي الأسرع وعودة الأعمال لسيرورتها المعتادة بدعم من مرونة اقتصاد دولة الإمارات وبتوجيه من قيادتنا، الأمر الذي يشجعنا على الشروع في مشاريع ومبادرات جديدة لاستقطاب الإماراتيين الشباب إلى المهنة عبر توسيع برنامج حصاد، الذي يهدف إلى تخريج 500 إماراتي كمدققين داخليين. وأدار الروبوت البشري صوفيا، وهو أول مواطن روبوتي في العالم، جلسة تفاعلية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي بعنوان: «الذكاء الاصطناعي في مهنة التدقيق الداخلي». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :