جريمة مروعة كشفت عن غزها أجهزة الأمن المصرية بعد قيام سيدة وزوجها بقتل أحد المواطنين بطريقة مأساوية. وتعود التفاصيل إلى تلقي السلطات المصرية بلاغاً من ربة منزل وابنها في مدينة طوخ بالقليوبية (شرق القاهرة) بغياب زوجها عقب خروجه من مسكنهم ولم يشتبه في غيابه جنائياً. وبعد التحريات وجمع المعلومات، تبين أن وراء غياب المبلغ عنه إحدى السيدات وزوجها المقيمين بمنطقة حلوان بمحافظة القاهرة، حيث قرر اتفقت المتهمة مع زوجها على قتل المجني عليه من خلال استدراجه إلى شقة خاصة، وبعد وصوله قام زوجها بمغافلته والتعدي عليه بسكين فأودى بحياته. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمة وزوجها، حيث اعترفا بقيامهما بقتل المُتغيب لوجود خلافات بينها وبين المجني عليه، وعلى إثر ذلك اتفقت مع زوجها على التخلص منه. وبعد قتله، قامت المتهمة بتقطيع الجثة لأجزاء باستخدام سكين ووضعت الأجزاء وملابسه ببعض الأكياس البلاستيكية، ثم تخلصت من تلك الأكياس بإلقائها بأماكن متفرقة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لمحل سكنها، ثم حرقت متعلقات المجني عليه. وتمكنت الأجهزة الأمنية بإرشاد المتهمين من ضبط «كيس بلاستيكي به بعض رفات عظام آدمية عثر عليه بمكان الإلقاء»، وجارٍ استكمال البحث عن باقي الرفات، وعثرت أيضاً بمعاينة الشقة محل الواقعة على السكين المستخدم في الواقعة وعليها آثار دماء قديمة.