أفادت وزارة الدفاع البريطانية بأن روسيا زجت بمقاتلين مرتزقة متمرسين لدعم الهجوم على أوكرانيا. وأضافت في تغريدة على تويتر اليوم الخميس، أن الحكومة الروسية تتعامل مع شركات عسكرية خاصة رغم نفيها. كما، أوضحت أن الشركات الروسية العسكرية الخاصة تواجه اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في سوريا وليبيا. وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس اعتبر الثلاثاء، أن موسكو تزداد يأساً، على وقع الخسائر التي تتكبدها في أوكرانيا، متوقعاً أن تنهي العملية العسكرية التي أطلقها الكرملين ضد الجارة الغربية، مستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سياسياً ودولياً. تقدم نحو كييف يشار إلى أن وزارة الدفاع البريطانية كانت أعلنت في تحديث استخباراتي يومي، صباح اليوم أيضا أن تقدم روسيا نحو العاصمة كييف لا يزال يواجه مقاومة من القوات الأوكرانية حول بلدات هوستوميل وبوتشا وفورزيل وإربين. كما أفادت بأن رتلاً روسياً طويلاً لا يزال عالقاً على طريق شمال كييف. كما أعلنت مراراً خلال الأيام الماضية تسجيل القوات الأوكرانية تصدياً شرساً بوجه القوات الروسية. يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقها الكرملين على الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير الماضي، دخلت الأربعاء يومها الـ14، وسط استنفار أمني غير مسبوق في أوروبا، لامس أجواء الحرب العالمية الثانية، بحسب ما حذر أكثر من مسؤول أوروبي مؤخراً. وقد استتبعت تلك الهجمات الروسية حملة عقوبات واسعة ضد موسكو. كما استدعت تأهب حلف الناتو الذي أرسلت دوله مساعدات عسكرية نوعية، ومالية إلى كييف لمواجهة العمليات الروسية.
مشاركة :